أنصار الله: مستمرون في معركة الإسناد لغزة ونثق بحكمة فصائل المقاومة

أكدت جماعة أنصار الله اليمنية أنها مستمرة في معركة الإسناد لقطاع غزة حتى وقف العدوان ورفع الحصار. جاء ذلك في بيانٍ صحفي أصدره المكتب السياسي للجماعة، يوم الأربعاء، بمناسبة الذكرى الثانية لعملية السابع من أكتوبر، وبالتزامن مع الخطة الأميركية للسلام.

قالت جماعة أنصار الله إن دخول اليمن إلى معركة الإسناد "كان ضروريًا من منطلقات دينية وأخلاقية وإنسانية خالصة"، مؤكدة أنها مستمرة في معركة الإسناد

وحذّر بيانُ المكتبِ السياسي للجماعة من "المؤامرة الصهيونية الأميركية الجديدة"، خاصة مع "الضغوط الهائلة" التي تتعرض لها الفصائل من مختلف الجهات، مضيفًا: "كلنا ثقة بحكمة فصائل المقاومة الفلسطينية وصلابة مواقفها".

ووجّه البيان التحية إلى فصائل المقاومة الفلسطينية، مؤكدًا أن عملية السابع من أكتوبر "كانت ضرورة أخلاقية ووطنية وقومية وإنسانية، وردًا طبيعيًا على جرائم الاحتلال، في الوقت الذي كان العالم قد أدار ظهره للقضية الفلسطينية ومظلومية أكثر من مليوني فلسطيني".

وأشار إلى أن الولايات المتحدة "أخذت على عاتقها التدخل لحماية الكيان المؤقت من السقوط الوشيك جراء ضربات المقاومة"، وقال إن الدعم السياسي والعسكري واللوجستي الأميركي للاحتلال الإسرائيلي يجعلها شريكة في جريمة الحرب الموصوفة.

وأضاف أن دخول اليمن إلى معركة الإسناد "كان ضروريًا من منطلقات دينية وأخلاقية وإنسانية خالصة"، مشددًا على أن عمليات الجماعة "صنعت الفارق الكبير الذي اعترف بفاعليته كيان العدو ومن خلفه قوى الاستكبار".

وأكد بيانُ المكتبِ السياسي لأنصار الله موقفه الرافض لجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي ترتكبها آلة الحرب الصهيونية بحق المدنيين في غزة، واستنكر سياسة التجويع وحظر تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة وتحويلها إلى مصيدةٍ للموت.

ودعا الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى الضغط على الاحتلال لوقف عدوانه ورفع حصاره عن قطاع غزة، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على كامل أراضيه.