02-يوليو-2021

مستوطن يزيل علم إسرائيل خلال مغادرته للبؤرة | gettyimages

الترا فلسطين | فريق التحرير

تواصلت المواجهات في بيتا، اليوم الجمعة، بالتزامن مع إخلاء بؤرة "أفيتار" الاستيطانية على قمة جبل صبيح، في خطوة مؤقتة تُمهد لـ"شرعنة" البؤرة في وقت لاحق.

وأسفرت المواجهات حتى الساعة السابعة مساء عن 250 إصابة، بينها إصابتان بالرصاص الحي، وإصابات بالرصاص المطاطي في الرأس.

وأظهرت صورةٌ إصابة مباشرة لسيارة إسعاف أثناء قيام طاقمها بعمله في جبل صبيح، ما أدى لإصابة ضابط الإسعاف كايد عمران بشظايا الزجاج.

ومع حلول عصر اليوم، كانت 53 عائلة مستوطنين وإرهابيو عصابة "تدفيع الثمن" الإرهابية قد غادروا البؤرة، تنفيذًا لاتفاق مع حكومة الاحتلال يقضي بخروجهم من البؤرة مع الإبقاء على الأبنية التي إنشاؤها على مدار الأسابيع التسعة الماضية، مقابل مواصلة عمل جيش الاحتلال، بما يشمل مسح الأراضي في المنطقة، للبحث عن الأراضي المصنفة "أراضي دولة" ولا يوجد ما يُثبت أنها ملكية خاصة، بهدف جعلها مستوطنة "مشرعنة" رسميًا لدى جيش الاحتلال، على غرار بقية المستوطنات في الضفة.

وقُبيل خروجهم، علق المستوطنون العلم وأقاموا برجًا عليه نجمة داوود. تقول "يديعوت أحرنوت"، إن المستوطنين حرصوا على الخروج بمظهر لا يمنح الفلسطينيين في بيتا إحساس الانتصار، بعد أن واصل -أهل البلدة التي يملك أهلها أغلبية أراضي الجبل- مقاومتهم للبؤرة الاستيطانية على مدار الأسابيع الماضية، فأنشأوا فعاليات الإرباك الليلي، مستلهمين التجربة من قطاع غزة.

وكان بين مصابي مواجهات اليوم الصحافي طارق يوسف من نابلس برصاصة في الكتف، وُصِفت على إثرها إصابته بأنها طفيفة.


اقرأ/ي أيضًا: 

المقاومة جدوى مستمرة: بيتا نموذجًا