الترا فلسطين | فريق التحرير
أعلنت القوى الوطنية والإسلامية إضرابًا شاملاً في جميع مدن الضفة الغربية، يوم الأحد، واعتباره يوم الأحد يوم غضب شعبي ودعم "لمساندة أهل غزة".
جاء ذلك في ظل مواجهات عنيفة شهدتها الضفة الغربية يوم السبت، دعمًا لمعركة "طوفان الأقصى"، وقد أسفرت في الـ13 ساعة الأولى بعد انطلاق المعركة عن استشهاد أربعة فلسطينيين، بينهم طفل، وإصابة أكثر من 50 آخرين.
من جانبها، وزارة التربية والتعليم، قالت إنها قررت بالتنسيق مع اتحاد المعلمين تعليق الدوام يوم الأحد، وتحويله إلى النظام الإلكتروني، "حفاظًا على سلامة طلبتنا ومعلمينا".
وكان القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف دعا "شباب الضفة لكنس الاحتلال من أرضهم"، وشباب القدس والداخل المحتل "للانتفاض نصرة للأقصى". وقال "فلنشعل الأرض لهيبا دفاعا عن الأقصى".
كما دعا الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، شباب الضفة الغربية والقدس إلى التحرك بالرصاص وحتى بالصرخات والتكبير نحو أماكن تواجد الاحتلال، مضيفًا: "أربكوا عدوكم وزلزلوا كيانه فهو واهن مثل مبيت العنكبوت. دفعوه ثمن الاعتداء على الحرمات والنساء والأطفال وتدنيسه للأقصى وإذلالكم على الحواجز".
عملية طوفان الأقصى: عملية عسكرية نفذتها كتائب القسام الذراع العسكري لحركة"حماس" بشكل متزامن عبر اليابسة والبحر والبر، في السادسة والنصف من صباح يوم السبت السابع من تشرين أول/ أكتوبر. وأعلن عنها القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، في رسالة صوتية نادرة له بثتها فضائية الأقصى التابعة ل"حماس" واستهدفت الضربة الأولى لطوفان الأقصى مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية إسرائيلة، وتم إطلاق خمسة آلاف صواريخ على أهداف إسرائيلية في أول عشرين دقيقة لبدء العملية، طالت مستوطنات أهدافا إسرائيلية في القدس وتل أبيب وأشدود والعمق الإسرائيلي، وتسلل المئات من عناصر القسام إلى مستوطنات غلاف غزة ونفذوا حرب شوارع ضد المستوطنين وجنود الاحتلال.
مستوطنات غلاف غزة: هي مستوطنات أنشأها الاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود البرية مع قطاع بعد إخلاء المستوطنات داخل القطاع عام 2005، تم إنشاؤها في "منطقة عازلة" وتضم نحو 50 مستوطنة على مسافة 40 كيلومترا في محيط القطاع، يتجاوز عدد سكانها 70 ألف مستوطن، وأبرز هذه المستوطنات التي تعتبر في مرمى صواريخ المقاومة في قطاع غزة هي:كيسوفيم وزيكيم ونحال عوز وكريات ملاخي وكريات غات، ومدن ديمونا وعسقلان وأسدود وسديروت.
السيوف الحديدية: اسم العملية العسكرية التي أطلقها الكابينت"المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر" ردا على عملية" طوفان الأقصى" التي أطلقتها كتائب القسّام الذراع العسكري ل"حماس" صباح السابع من تشرين أول/ أكتوبر، حيث صرّح رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أول تصريح له على بعد إطلاق العملية" نحن في حالة حرب ولسنا في عملية".