اعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، السبت، بمسؤولية إسرائيل عن اغتيال عماد مغنية، قائد الجناح العسكري لحزب الله.
وكان أولمرت رئيسًا للوزراء في إسرائيل من عام 2006 إلى عام 2009، في حين اغتيل مغنية في دمشق في شباط/فبراير 2008.
أكد إيهود أولمرت مسؤولية إسرائيل عن اغتيال عماد مغنية في اعتراف نادر
وقال إيهود أولمرت في مقابلة مع قناة الـ13 الإسرائيلية: "لم نناقش هذا الأمر من قبل، ولكنني أعتقد أن الوقت قد حان للحديث عنه الآن". وبرر أولمرت هذا الكشف بتأكيده أنه في أعقاب الاغتيالات الأخيرة التي وقعت بين قيادات حزب الله، من المناسب أن نعترف بأننا "اغتلنا قبل 16 عامًا على العقل المدبر الذي بنى هذا الجيش بأكمله، عماد مغنية".
وكانت وسائل إعلام أميركية قد ذكرت في وقت سابق أن مغنية قُتل في عملية إسرائيلية أميركية مشتركة في دمشق في شباط/فبراير 2008.
وأوضح أولمرت أن "ما انفجر آنذاك هو مصد السيارة التي خططنا لوضعها هناك، حتى عندما يمر مغنية، يمكن لشخص من جانبنا الضغط على الزر لاغتياله عليه".
وأضاف أن "هناك جوانب دراماتيكية مختلفة لا أستطيع مناقشتها"، مشيرًا إلى أن قرار اغتيال مغنية اتخذ تحت قيادته.
