الترا فلسطين | فريق التحرير
أعلن المؤتمر العام لاتحادات الموظفين في وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، مساء الخميس، تنظيم وقفة احتجاجية يوم الإثنين القادم، مهددًا بإجراءات نقابية "أكثر شدة وصرامة"، رفضًا لقرارات إيقاف عن العمل وخصومات قررتها الوكالة بحق رئيس اتحاد الموظفين في الضفة الغربية وأعضائه.
حذر المؤتمر العام لاتحادات الموظفين، إدارة أونروا من التلويح أو القيام بأي إجراءات انتقامية ضد رؤساء وأعضاء الاتحادات الشرعيين، ودعاها إلى الكف عن سياسة التهديد والوعيد
وطالب المؤتمر العام للاتحادات في بيانه، جميع الأطراف بالرجوع إلى طاولة المفاوضات لتحقيق مطالب الموظفين والجميع، مضيفة أن "الجميع مطالب بتجاوز الأزمة بأسرع وقت ممكن واتخاذ قرارات قيادية وحكيمة لحماية الموظفين وممثليهم وحماية الأونروا".
وحذر، إدارة أونروا من التلويح أو القيام بأي إجراءات انتقامية ضد رؤساء وأعضاء الاتحادات الشرعيين، ودعاها إلى الكف عن سياسة التهديد والوعيد لهم لقيامهم بتنفيذ إجراءات نقابية، "لأن مثل هذه الاجراءات من قبل الإدارة لا يمكن ان تخدم أي جهة لا بل تعمق الخلافات وتدفع".
ودعا الاتحاد العام، إدارة أونروا، إلى التراجع عن جميع الخطوات التي أشعلت فتيل الأزمة من أجل مصلحة الجميع، وإلغاء رسائل الإيقاف عن العمل ورسائل التهديد والخصم فورًا، والعودة فورًا لطاولة الحوار ووضع خارطة طريق لمناقشة المطالب النقابية والوصول إلى حلول لها.
وأكد، أن مكتب "اونروا" في القدس يجب أن يستمر في العمل كمقر تاريخي لإدارة عمليات "اونروا" في الضفة ومناطق العمليات الخمسة، مشددًا على رفض المساس به وبوجوده الجغرافي وسندافع عنه بكل ما أوتينا من قوه.
ونوه أن المؤتمر العام للاتحادات سيبقى في حالة انعقاد لمتابعه تطورات هذه القضية، وسيتم اتخاذ إجراءات نقابية على مستوى المؤتمر في حال عدم الاستجابة وتطبيق المطالب، على أن تبدأ هذه الإجراءات بوقفة احتجاجية لمدة ساعة يوم الإثنين القادم عند الساعة العاشرة صباحًا.