15-أكتوبر-2024
اليونيفيل

الأمم المتحدة تقرر بقاء قوات اليونيفيل في مواقعها

أعلن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، جان بيير لاكروا، مساء يوم الإثنين، أن الأمم المتحدة قررت إبقاء قوات حفظ السلام "اليونيفيل" في مواقعها في لبنان.

وقال جان بيير لاكروا: "سمعنا من أعضاء مجلس الأمن إجماعًا في دعم اليونيفيل".

قالت إيطاليا وفرنسا وألمانيا في بيان مشترك، إن "الهجمات المتعمدة على اليونيفيل تتعارض مع القانون الدولي الإنساني، ويجب أن تتوقف على الفور"

وأعلنت لبنان يوم الإثنين أنها تقدمت بشكوى لدى مجلس الأمن الدولي حول اعتداءات إسرائيل على قوات "اليونيفيل"، طلبت فيه ضمان عدم تكرارها.

واستبقت إيطاليا وفرنسا وألمانيا الإعلان الأممي ببيان مشترك، قالت فيه إن "الهجمات المتعمدة على اليونيفيل تتعارض مع القانون الدولي الإنساني، ويجب أن تتوقف على الفور".

وأكدت الدول الثلاثة في بيانها "على دور اليونيفيل المحوري في تحقيق الاستقرار" في جنوب لبنان.

وجاء قرار الأمم المتحدة ردًا على دعوة نتنياهو لقوات "اليونيفيل" إلى مغادرة مواقعها.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن نتنياهو قوله إن "أفضل طريقة لضمان سلامة جنود اليونيفيل هي الاستجابة لطلب إسرائيل بالابتعاد مؤقتًا عن منطقة الخطر".

وزعم نتنياهو أن "اتهام إسرائيل بأنها هاجمت عمدًا عناصر اليونيفيل هو اتهام غير صحيح تمامًا"، مشيرًا إلى أن إسرائيل "طلبت مرارًا من اليونيفيل الابتعاد عن مناطق الخطر ومغادرة منطقة القتال، التي تقع بجوار الحدود الإسرائيلية مع لبنان، بشكل مؤقت"

وهدد نتنياهو أن "قوات اليونيفيل قد تواجه خطر التعرض للنيران الإسرائيلية إذا لم تستجب لطلب إسرائيل بإخلاء مواقعها مؤقتًا في الجنوب اللبناني".

وكانت "اليونيفيل" أعلنت، الأسبوع الماضي، أن دبابة ميركافا تابعة للجيش الإسرائيلي أطلقت النار باتجاه برج مراقبة في مقر اليونيفيل في الناقورة، فأصابته بشكل مباشر وتسببت في إصابة جنديين.