الترا فلسطين | فريق التحرير
أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل عددًا كبيرًا من الطواقم الطبية من داخل مجمع ناصر الطبي الذي حولته الى ثكنة عسكرية.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال قد أعلن، في وقت سابق، أن قوات الاحتلال اعتقلت نحو 100 شخص من داخل المجمع.
لا تزال خمسة كوادر طبّية تعمل داخل مجمع ناصر الطبي، إضافة إلى 120 مريضًا
ويواصل الاحتلال حصاره وتضييق الخناق على مجمع ناصر الطبي في خانيونس، وسط انقطاع التيّار الكهربائي وتوقّف المولّدات عن العمل جراء نفاد الوقود، ما أدّى إلى استشهاد خمسة مرضى.
ولا تزال خمسة كوادر طبّية تعمل داخل المستشفى، إضافة إلى 120 مريضًا، بحسب ما أفادت وكالة "وفا"، وذلك وسلط وسط نفاد المياه والطعام والأدوية والمستلزمات الطبية وتوقف محطة الأكسجين، فيما تستهدف مسيرات الاحتلال كل ما يتحرك في ساحات المستشفى أو داخل أقسامه.
ومجمع ناصر وهو واحد من 11 مستشفى لا تزال مفتوحة من أصل 36 مستشفى في قطاع غزّة قبل الحرب، بحسب منظمة الصحة العالمية.
فيما أكدت وزارة الصحة أن الوضع في مجمع ناصر الطبي خطير وكارثي، حيث أخلت قوات الاحتلال قسم الولادة والجراحة وتم نقل المرضى إلى مبنى ناصر القديم تحت القصف وتهديد السلاح المباشر.
ويهدد الاحتلال باجتياح رفح جنوب القطاع، وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن الجيش سيقدم الأسبوع المقبل للمستوى السياسي خطة مفصلة بشأن العملية العسكرية المتوقعة.
وقصفت طائرات الاحتلال ثلاثة منازل في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، ومنزلين في حي الصبرة وسط المدينة، ما أدى إلى ارتقاء 10 شهداء وإصابة 20 آخرين.
كما استهدفت منزلًا في دير البلح وسط قطاع غزة، ما أدى إلى إصابة ستة مواطنين بينهم طفلان، وفي رفح، شنت طائرات الاحتلال ثلاث غارات على مخيم الشابورة وسط المدينة، ما أدى إلى استشهاد ستة مواطنين وإصابة تسعة آخرين، فيما قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية والحدودية الجنوبية.
واستشهد مواطن جراء قصف لطائرات الاحتلال بحي الجنينة وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
