الشرع: المفاوضات الأمنية مع إسرائيل تحقق تقدمًا وقد تتطوّر حال نجاح التهدئة
23 سبتمبر 2025
أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن المفاوضات بين دمشق و"تل أبيب" بشأن الملف الأمني حققت تقدمًا ملموسًا، مشددًا على أن "الكرة الآن في ملعب إسرائيل لتحديد المسارات المقبلة"، مع الإشارة إلى إمكانية تطوير هذه المباحثات في حال نجاح التهدئة والتزام سلطات الاحتلال بها.
الشرع: سوريا تتبنى سياسة خارجية تقوم على علاقات طبيعية وهادئة مع جميع الدول، وأن سوريا لا تريد أن تكون مصدر تهديد لأي طرف
وصرّح الشرع، خلال حوار في قمة كونكورديا السنوية في نيويورك على هامش مشاركته في الجمعية العامة للأمم المتحدة: "وصلنا إلى مراحل متقدمة في المفاوضات مع إسرائيل، ونأمل أن تُتوج باتفاق يحفظ سيادة سوريا".
وفي الوقت ذاته، حمّل إسرائيل مسؤولية "اعتداءات متكررة واحتلال الجولان"، لكنه شدد على أن بلاده لا تسعى إلى الحرب، كونها في "مرحلة بناء وإعادة استقرار". وأوضح أن المرحلة الأولى من التفاهمات تتركز على الترتيبات الأمنية، مبديًا استعداد دمشق لبحث أي "مخاوف إسرائيلية حقيقية" عبر وسطاء، متسائلًا: "هل ما لدى إسرائيل مخاوف أمنية أم أطماع توسعية؟".
وأشار الرئيس السوري إلى أن بلاده تتبنى سياسة خارجية تقوم على علاقات طبيعية وهادئة مع جميع الدول، وأن سوريا لا تريد أن تكون مصدر تهديد لأي طرف.
وفي سياق متصل، قال الشرع إن حصر السلاح بيد الدولة هو الضمانة الأساسية لحماية البلاد من النزاعات الداخلية، متهمًا أطرافًا خارجية بالسعي لإبقاء حالة الانقسام الطائفي للتدخل في الشأن السوري.
وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو صرّح، خلال جلسة للحكومة صباح أمس الأحد، بوجود تقدم في المفاوضات مع السوريين. واعتبر نتنياهو أن "انتصارات إسرائيل على حزب الله فتحت نافذة لإمكانيات لم تكن حتى متخيلة سابقًا، ألا وهي إمكانية السلام مع الجيران في الشمال"، في إِشارة إلى سوريا ولبنان.
كما أكد أن الجانب الإسرائيلي يجري "محادثات مع السوريين"، مردفاً "هناك تقدم معين لكنه لا يزال بعيد المنال، ولا يمكن الحكم على نتائجه الآن"، وفق ما نقلت فرانس برس.
وتزامنت هذه التصريحات مع تقارير إعلامية إسرائيلية كشفت أن "تل أبيب" قدّمت قبل أسابيع مقترحًا مفصلًا لاتفاق أمني جديد مع دمشق، يتضمن خريطة لترتيبات ميدانية تشمل نزع السلاح من المنطقة الممتدة من جنوب غرب دمشق وحتى الجولان المحتل، وحظرًا على تحليق سلاح الجو السوري فيها. ويهدف المقترح إلى استبدال اتفاق فصل القوات الموقع عام 1974، الذي اعتبرته إسرائيل لاغياً منذ سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وبحسب قناة "12" العبرية، ينص المقترح الإسرائيلي أيضًا على توسيع المنطقة العازلة على الحدود بمسافة كيلومترين إضافيين داخل الأراضي السورية، مع السماح بانتشار قوات شرطة وأمن داخلي فقط، مقابل انسحاب إسرائيلي تدريجي من الأراضي السورية التي تحتلها، باستثناء قمة جبل الشيخ التي تتمسك بالسيطرة عليها. كما أشارت القناة إلى مساعٍ إسرائيلية لعقد لقاء يجمع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالرئيس السوري أحمد الشرع في نيويورك نهاية الشهر الجاري، رغم أن فرص انعقاده تبقى ضئيلة.
الكلمات المفتاحية

استطلاع إسرائيلي: الليكود ارتفع بمقعد واحد دون تغيّر في توازن القوى
"معاريف": فيما يتعلق بالمزاج العام، قال 51% من المستطلعين إنهم متفائلون بمستقبل إسرائيل، بينما أعرب 38% عن نظرة متشائمة.

رئيس أركان الاحتلال يوصي بربط الإعمار بنزع السلاح ويرفض انسحاب المقاتلين من خلف الخط الأصفر
زامير في جلسة الكابينت: "يجب قتل المسلحين العالقين في رفح ولا أؤيد ترحيلهم"

النخالة: سلاحنا ما زال بيدنا.. وخطة ترامب وضعت شروطًا لا يمكن تطبيقها
جاء ذلك في افتتاح الدورة الرابعة والثلاثين للمؤتمر القومي العربي في بيروت، بحضور أكثر من 250 شخصية عربية، ومشاركة قادة حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية.

الغارديان: الفلسطينيون لا يحتاجون فقط إلى الغذاء بل إلى مستقبل أيضًا
المساعدات الإنسانية عادت إلى التدفق جزئيًا لكنها تبقى غير كافية، مع تحذيرات المنظمات غير الحكومية من أن نظام التسجيل الجديد الذي تفرضه إسرائيل يعرقل عملية التسليم

قوة الإنفاذ الدولية... هل تعني عودة الاحتلال لغزة؟
التحوّل من "الحفظ" إلى "الإنفاذ" يُثير مخاوف فلسطينية مشروعة من أن تتحول هذه القوة إلى ذراعٍ أمنية دولية تعمل بما يخدم المصالح الأميركية والإسرائيلية

استطلاع إسرائيلي: الليكود ارتفع بمقعد واحد دون تغيّر في توازن القوى
"معاريف": فيما يتعلق بالمزاج العام، قال 51% من المستطلعين إنهم متفائلون بمستقبل إسرائيل، بينما أعرب 38% عن نظرة متشائمة.

رئيس أركان الاحتلال يوصي بربط الإعمار بنزع السلاح ويرفض انسحاب المقاتلين من خلف الخط الأصفر
زامير في جلسة الكابينت: "يجب قتل المسلحين العالقين في رفح ولا أؤيد ترحيلهم"

