قالت وزارة الصحة الفلسطينية، الأحد، في اليوم 359 للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إنّها سجّلت 9 شهداء و41 إصابة، ممن وصلوا مستشفيات القطاع آخر 24 ساعة، ما يرفع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى 41,595 شهيدًا.
ونفّذ طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية على عدة منازل ومناطق سكنية في قطاع غزة.
وفي أحدث الاستهدافات، قال الدفاع المدني إن الاحتلال قصف مدرسة "أم الفحم" في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.وذكرت مصادر طبيّة أن 3 شهداء وعدد من المصابين وصلوا المستشفى إثر قصف إسرائيلي استهدف مدرسة "أم الفحم" التي تؤوي نازحين بمنطقة السلاطين غرب بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وتعرضت مناطق مختلفة من القطاع لقصف جويّ عنيف طوال الليلة الماضية، أسفر عن شهداء وإصابات متعددة، وتدمير العديد من المباني السكنية. ففي محيط مفترق الشعبية وسط مدينة غزة، استهدفت غارة إسرائيلية شقة سكنية في ساعات الفجر الأولى، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
بينما ينام ويعتقد الجميع بأن الوضع هادئ في غزة وبأن اسرائيل توقفت عن المجازر
هذا هو المشهد الآن مع لحظات الفجر في غزة ، ثلاثة شهداء حتى اللحظة وعمليات إنقاذ على البث المباشر !! pic.twitter.com/gFl7w5ydvi
— MO (@Abu_Salah9) September 29, 2024
شنت الطائرات الإسرائيلية غارات عنيفة على مدينة رفح، تسببت في دمار للمنازل، في وقت واصلت قوات الاحتلال نسف المربعات السكنية في مخيم النصيرات ومهاجمة المناطق المأهولة والمنازل في حي الدرج، ومخيم جباليا ودير البلح.
وفي مخيم النصيرات وسط القطاع، قصف الاحتلال منزلاً ما أدى إلى استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين. كما تعرّض منزل آخر في مدينة دير البلح للقصف عند الفجر، ما تسبب في دمار كبير وإصابة عدد من المدنيين.
استشهاد الفلسطيني محمد شاهين في قصف مسيرة للاحتلال بصاروخ قرب مقبرة القسام وسط مخيم النصيرات pic.twitter.com/MGUYmj0ySc
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) September 29, 2024
وفي الأحياء الجنوبية لمدينة غزة، نفذت قوات الاحتلال سلسلة تفجيرات لعدة مبانٍ سكنية في حي الزيتون وتل الهوى، بالتزامن مع عمليات توغل وآليات عسكرية. وأفادت مصادر محلية بأن هذه العمليات ترافقت مع إطلاق نار عشوائي من قبل قوات الاحتلال، مما تسبب في حالة من الذعر بين السكان المحليين. وذكرت قناة الأقصى الفضائية أن أصوات الانفجارات التي سُمعت في تلك المناطق كانت نتيجة تفجير متعمد لعدة مبانٍ سكنية.
وفي شمال القطاع، استهدفت غارة إسرائيلية فجر اليوم الأحد منزلاً في منطقة العلمي بمخيم جباليا، مما أدى إلى استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين بجروح. هذا التصعيد العسكري جاء في ظل استمرار الاحتلال بشن هجماته على المنازل والمنشآت المدنية، وسط أوضاع إنسانية متدهورة يواجهها سكان القطاع.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة يوم أمس السبت عن ارتفاع حصيلة الضحايا منذ بدء الهجوم الإسرائيلي في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث وصل عدد الشهداء إلى 41,586 شخصًا، فيما بلغ عدد الجرحى 96,210 شخصًا، معظمهم من المدنيين، بينهم العديد من النساء والأطفال.
وأوضحت الوزارة في تقريرها اليومي أن قوات الاحتلال ارتكبت خلال الـ48 ساعة الماضية أربع مجازر بحق العائلات الفلسطينية، أسفرت عن 52 شهيدًا و118 جريحًا.
وفي الأسابيع الأخيرة، كثفت قوات الاحتلال عملياتها العسكرية في قطاع غزة، مستهدفة بشكل خاص الأحياء الجنوبية مثل حي الزيتون وتل الهوى، حيث قامت القوات بتوسيع نطاق عمليات التوغل البري، مما أدى إلى نزوح عشرات العائلات وتدمير واسع للمباني والممتلكات.
