13-ديسمبر-2021

الترا فلسطين | فريق التحرير

قالت "المؤسسة الأمنية" في بيان حمل توقيعها، مساء الإثنين، إن المواجهات التي حدثت أثناء تشييع جثمان الشهيد جميل كيال في نابلس، سببها أن "مسلحين التحقوا بالمسيرة بادروا إلى إطلاق النار على القوة الأمنية المشتركة التي تواجدت في منطقة الدوار بمدينة نابلس".

المؤسسة الأمنية: مسيرات ومهرجانات سابقة شهدت سقوط إصابات في صفوف المدنيين نتيجة خروج مظاهر مسلحة

وأشارت "المؤسسة الأمنية" في بيانها إلى أن تشييع جثمان الشهيد بدأ بمراسم عسكرية، حيث كان الجثمان "محمولاً على أكتاف جنود الوطن قوات الأمن الوطني تكريمًا للشهداء، وبحضور محافظ نابلس اللواء إبراهيم رمضان وقادة الأجهزة الأمنية".

وأضافت، أن القوة الأمنية المشتركة "طلبت من المسلحين الانسحاب والسماح للجنازة بإكمال مسيرها بشكل طبيعي، إلا أنهم رفضوا ذلك وقاموا بإطلاق النار بشكل مباشر باتجاه القوة المتواجدة في منطقة الدوار".

وأوضحت، أن "مواجهات شغب" اندلعت مع القوة المشتركة "التي مهمتها الحفاظ على الأمن والقانون ومنع أي مظاهر مسلحة قد تؤثر بشكل سلبي على حياة المواطنين وعلى تشييع جثمان الشـ ـهيد"، مضيفة أن مسيرات ومهرجانات سابقة "شهدت سقوط إصابات في صفوف المدنيين نتيجة خروج مظاهر مسلحة"

وقالت: "قامت الدوريات المشتركة بالتعامل مع المسلحين حسب القانون ووفق قواعد الاشتباك والتدرج باستخدام القوة، حيث تم التعامل معهم بقنابل الصوت والغاز وعدة طلقات تحذيرية في الهواء، ولاذ المسلحون بالفرار باتجاه أزقة البلدة القديمة، وانسحبت الدوريات المشتركة من المكان".

وفي السياق، انتقدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية في لقاءات مع الترا فلسطين، استخدام القمع ضد احتفالات الإفراج عن الأسرى وتشييع جثمان الشهيد كيال، مؤكدة أن سلوك الأمن "غير مبرر ويأتي استجابة لتوجيهات إسرائيلية".


اقرأ/ي أيضًا: 

عن السلطة الفلسطينية والقتل بالوكالة

فلسطين والبحث عن لحظة ربيع عربي جديدة