30-نوفمبر-2024
مجاعة غزة

قال برنامج الغذاء العالمي، إن أسعار المواد الغذائية الأساسية في قطاع غزة ارتفعت بنسبة 1000 في المئة، مقارنة بأسعارها قبل الحرب على غزة.

مكتب أوتشا: الأهالي في مدينة غزة وشمال قطاع غزة، يعتمدون على حرق النفايات كوقود، لتغطية النقص الحاد في غاز الطهي، ما يزيد من خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي

وأكد برنامج الغذاء العالمي، أن أزمة الجوع في أنحاء قطاع غزة تتفاقم، وبالتزامن مع ذلك جاء ارتفاع أسعار المواد الغذائية ليُضاعف المعاناة.

ووفقا لآخر تحديث لمكتب "أوتشا"، الذي صدر يوم أمس الجمعة، فإن الأهالي في مدينة غزة وشمال قطاع غزة، يعتمدون على حرق النفايات كوقود، لتغطية النقص الحاد في غاز الطهي، ما يزيد من خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي، في وقت أصبحت خدمات الرعاية الصحية محدودة للغاية.

وأضاف مكتب "أوتشا"، أن الشركاء الإنسانيين أفادوا بوجود نقص حاد في المأوى المناسب لمئات الآلاف من النازحين بسبب الأعمال العدائية في أنحاء غزة، وأنه لم يتم تلبية سوى أقل من ربع احتياجات المأوى في القطاع، مما يترك نحو مليوني شخص معرضين لظروف قاسية مع اقتراب فصل الشتاء.

وأعلنت وكالة "الأونروا" أن نحو 15 ألف امرأة حامل في قطاع غزة ربما يكُنَّ على شفا المجاعة.

وكان المكتب الإعلامي قال إنه سيكشف بالتفصيل في الأيام القادمة عن فشل المنظمات والمؤسسات الدولية العاملة في قطاع غزة في القيام بدورها في الكارثة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، "حتى بتنا على قناعة أنها تتماهى مع سياسات الاحتلال الضاغطة على المدنيين والفئات الهشّة والضعيفة من أبناء شعبنا".

وأضاف المكتب الإعلامي، أن منظمة الغذاء العالمي ترفض توزيع كميات الطحين الكبيرة الموجودة في مخازنها، "وكأنها تتعمد استمرار أزمة الغذاء الحالية".

وأشار لحدوث لسقوط قتلى ووفيات أثناء الانتظار والتدافع على أبواب المخابز للحصول على الخبز.