الترا فلسطين | فريق التحرير
حققت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، مع ثلاثة أفراد من عائلة الشهيد علي حرب، الذي طعنه مستوطن إسرائيلي بسكين في القلب، الثلاثاء الماضي، أثناء دفاعه عن أرضه في بلدة سكاكا، شمال شرق سلفيت.
استدعت مخابرات الاحتلال أفراد عائلة الشهيد للمقابلة، وحين رفضوا الامتثال، جرى اعتقالهم
وقال رمزي حرب أحد أقارب الشهيد لـ"الترا فلسطين"، إن قوات الاحتلال اعتقلت فجر اليوم، عمّ الشهيد؛ نعيم حرب وابن عمّه فراس حرب، وابن عمه الثاني زيد حرب، واقتادتهم للتحقيق.
وكانت مخابرات الاحتلال استدعت السبت، للتحقيق عبر الهاتف 7 من أقارب الشهيد حرب، لكنهم رفضوا الامتثال لطلب المخابرات، ما لم يُبلغوا رسميًا من جانب الارتباط الفلسطيني، ما دفع مخابرات الاحتلال إلى تهديدهم بالاعتقال وهو ما جرى فجر اليوم باعتقال ثلاثة منهم.
وأفاد رمزي حرب، أن كل ما دار في التحقيق معهم، هو محاولة مخابرات الاحتلال التشكيك برواية الأهل، وإقناعهم أنه لم يكن هناك شرطة ولا جيش لحظة طعن "علي".
وأكد أن الهدف من ذلك هو محاولة تبييض وجه أجهزة الأمن الاحتلال وتنصّلها من مسؤوليتها عن الجريمة.
العائلة تصر على محاكمة المستوطن القاتل
وأضاف، أن العائلة تصر على محاكمة المستوطن القاتل، وتم بالفعل تقديم شكوى إلى شرطة الاحتلال من قبل ثلاثة من أفراد العائلة الذين تواجدوا في المكان كشهود عيان.
وأعلنت سلطات الاحتلال اعتقال مستوطن متهم بطعن الشاب علي، وجرى تمديد اعتقاله، وأعلن جهاز "الشاباك" انضمامه في التحقيق بالقضية التي صدر حظر نشر لتفاصيلها، إلى جانب شرطة الاحتلال.