12-مارس-2025
عملية ارئيل

أصيبت مركبة المستوطن بـ15 رصاصة تقريبًا

أطلق جيش الاحتلال مطاردة في شمال الضفة الغربية، مساء يوم الأربعاء، بعد عملية إطلاق نار قرب سلفيت أسفرت عن إصابة مستوطن.

المستوطن تعرَّض لشُعاع ليزر في وجهه ثم تلقى الرصاص وأصيب، حيث وصفت حالته بأنها متوسطة الخطورة

وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية إصابة مستوطن عشريني بجروح متوسطة الخطورة، إثر تعرضه لإطلاق نار قرب مستوطنة "أرئيل" المقامة قرب سلفيت، وقد تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وبحسب صورة تداولتها وسائل إعلام إسرائيلية فقد أصيبت مركبة مستوطن بـ15 رصاصة، قبل أن ينجح منفذ العملية في الانسحاب من الموقع. وقالت المصادر، إن المستوطن تعرَّض لشُعاع ليزر في وجهه ثم تلقى الرصاص وأصيب.

وأضافت، أن جيش الاحتلال استنفر قواته برًا وجوًا بحثًا عن منفذ العملية.

وبحسب مصادر محلية، فقد دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إضافية وتغلق مداخل عدة بلدات ومفترقات طرق في محافظة سلفيت، ضمن عملية المطاردة لمنفذ العملية.

وعلق رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة، يوسي دغان، بأن "هذه هي العملية الثالثة من نفس الخلية الفلسطينية في سلفيت، دون أن نتلقى إجابات مرضية وواضحة من الجيش والمؤسسة الأمنية الإسرائيلية" حسب قوله.

وأشادت الجبهة الشعبية "بالعملية البطولية" -كما وصفتها- قرب سلفيت، وقالت إنها تأتي "في سياق الرد الطبيعي والمشروع على جرائم الاحتلال بحق شعبنا، وخاصةً العدوان المتصاعد على مدن الضفة واستمرار جرائم الاحتلال وحرب التجويع على قطاع غزة".

وجاء في بيان الجبهة الشعبية، أن "العملية الجريئة التي نُفّذت رغم الحصار المشدد على الضفة تؤكد مجددًا أن الضفة عصية على الانكسار، وأن المقاومة الفلسطينية حاضرة وقادرة على توجيه الضربات للاحتلال ومستوطنيه في كل مكان".