مقابلات

حوار | محمد أبو سلمية: نمر بالواقع الصحي الأسوأ على القطاع منذ بدء حرب الإبادة الجماعية

7 أكتوبر 2025
حوار | محمد أبو سلمية: نمر بالواقع الصحي الأسوأ على القطاع منذ بدء حرب الإبادة الجماعية
محمد غفري
محمد غفريصحافي من رام الله

مع مرور عامين على بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، ما زال القطاع الصحي في غزة يعمل في ظروف استثنائية غاية في التعقيد، في مشهد وصفه مدير مستشفى الشفاء محمد أبو سلمية بأنه "الواقع الصحي الأسوأ الذي يمر عليهم اليوم، وذلك منذ بدء حرب الإبادة". وفي حوار خاص مع موقع "الترا فلسطين"، بمناسبة مرور عامين على بدء حرب الإبادة، قال أبو سلمية إن ثلاثة مستشفيات ما زالت تقدم الخدمات الصحية في مدينة غزة اليوم وبالحد الأدنى، ومع اقتراب الاحتلال كثيرًا منها، حيث لا يبعد عن مجمع الشفاء الطبي إلا أمتار قليلة، وهناك خشية كبيرة لدى الطواقم الطبية والمرضى.

ونوه أبو سلمية إلى أن استخدام الاحتلال لأسلحة محرمة دوليًا وغير مسبوقة خلال حرب الإبادة أدى إلى حالات ولادات مبكرة عند النساء الحوامل في غزة، ووجود تشوهات خلقية غير مسبوقة عند الأطفال حديثي الولادة، وزيادة في حالات الأورام.

الطبيب محمد أبو سلمية: الوضع مأساوي، ونعمل بالحد الأدنى، ونقوم بعمليات جراحية بالمفاضلة بين الجرحى، ولكن هناك ضحايا كثر كان بالإمكان إنقاذ حياتهم لو توفرت الإمكانيات والمستهلكات الطبية والطواقم وغرف العمليات والأدوية وغرف العناية المركزة

وأكد أبو سلمية: "هذا يدل على أن الاحتلال يستخدم أسلحة لا نعرفها تمامًا، ونطالب بالكشف عن هذه الأسلحة، وأن تأتي فرق دولية للكشف عن هذه الأسلحة وعمل تحاليل لها". أما حول تأثير الحصار ونقص الإمدادات عليهم، قال أبو سلمية: "نقوم بعمليات جراحية بالمفاضلة بين الجرحى، وهناك ضحايا كثر كان بالإمكان إنقاذ حياتهم لو توفرت الإمكانيات والمستهلكات الطبية والطواقم وغرف العمليات والأدوية وغرف العناية المركزة، ولو توفرت هذه الإمكانيات كما يجب لتمكنا من إنقاذ الكثير من الأرواح، لذلك نحن نفقد أرواحًا كان بالإمكان إنقاذها".

وأشار أبو سلمية إلى وجود أكثر من 15,500 مريض وجريح بحاجة إلى التحويل للخارج، وهؤلاء يمنع الاحتلال تحويلهم، والعشرات منهم يتوفون يوميًا بسبب عدم تلقيهم الرعاية الصحية.

وطالب أبو سلمية بأنه في حال تمت صفقة تبادل أسرى، فيجب أن يكون الأطباء والممرضون المعتقلون في سجون الاحتلال على رأس هذه الصفقة، حتى يتسنى لهم العودة إلى أهاليهم وتقديم الخدمات الصحية والإنسانية على أكمل وجه.

وفيما يلي النص الحرفي للحوار الخاص لموقع "الترا فلسطين" مع مدير مستشفى الشفاء في غزة محمد أبو سلمية.


  • عامان على بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة.. كيف تصف الواقع الصحي في القطاع هذه الأيام؟

الواقع الصحي في غزة اليوم هو أسوأ واقع مر على القطاع منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وهناك تدمير ممنهج للمنظومة الصحية، حيث دمر الاحتلال كل المنظومة الصحية في شمال قطاع غزة، وذلك بتدمير مستشفى كمال عدوان، والمستشفى الإندونيسي، ومستشفى العودة، ومستشفى بيت حانون، ومستشفى الرنتيسي للأطفال، ومستشفى العيون، ومستشفى القدس، ومستشفى الشفاء، ومستشفى أبو يوسف النجار، والمستشفى الأوروبي، ومستشفى الدرة للأطفال.

لذلك الواقع الصحي اليوم من أسوأ ما يكون، ولم يمر على القطاع الصحي مثله، في ظل عدم توفر المستهلكات الطبية والأدوية والنقص الكبير بما لا يقل عن 60% من المستهلكات الطبية، وعدم وجود الإمكانيات اللازمة لإنقاذ الجرحى والمرضى. والآن القطاع الصحي تقريبًا يمر بأصعب حالاته وبكارثة كبيرة.

  • التطور الأبرز مؤخرًا هو بدء الاحتلال بما أطلق عليه عملية "عربات جدعون 2" لاحتلال مدينة غزة.. لو تضعنا في صورة المستشفيات التي ما زالت تعمل شمال وادي غزة وحال هذه المشافي حيث تتواجد أنت اليوم؟

هذه العملية تركت أثرًا سلبيًا على المنظومة الصحية في قطاع غزة، وعلى جميع الأهالي النازحين في مدينة غزة؛ لأن الاحتلال اقترب كثيرًا من المستشفيات، وكان هناك استهداف لبعض المستشفيات، آخرها مستشفى القدس والرنتيسي للأطفال ومستشفى العيون.

وأصبحت المستشفيات في غزة تعمل بالحد الأدنى من الطواقم الطبية والمعدات. تجربتنا مع الاحتلال تجربة مريرة في الاجتياحات السابقة، عندما قتل الاحتلال الأطباء والممرضين وحتى المرضى، واعتقل الكثير منهم. لدينا 1,400 كادر صحي استشهد، وحوالي 350 معتقلًا من العاملين في القطاع الصحي.

بالتالي هناك خوف وقلق كبير لدى الطواقم الطبية من الاحتلال، والآن مدينة غزة تمر بأسوأ الحالات، والمراكز الصحية التي ما زالت تعمل هي مستشفى الشفاء بأقل حالاته، والسرايا الميداني بأقل حالاته، والمستشفى المعمداني بأقل حالاته، مع اقتراب الاحتلال كثيرًا منها، حيث لا يبعد عن مجمع الشفاء الطبي إلا أمتار قليلة، ومستشفى الحلو الدولي كذلك.

وهناك خشية كبيرة لدى الطواقم الطبية والمرضى، ونقدم الخدمات بأقل الإمكانيات في ظل وضع استثنائي تحت ضغط الاحتلال، وعدم توفر المستلزمات الطبية والأدوية، ووضع صعب من الناحية الصحية في مدينة غزة.

  • في المقابل يدّعي الاحتلال بأن الوضع آمن في الجنوب، ويأمر النازحين بالتوجه إلى هناك.. فهل حقًا من ينزح للجنوب سيجد الرعاية الصحية اللازمة؟

مجرد أن تدخل أي مستشفى سترى بعينك أن هذا الكلام غير صحيح تمامًا، فمستشفيات الجنوب الآن ليست في أفضل حالاتها، فهي مكتظة تمامًا، وتعمل بطاقة استيعابية تفوق 300%، ولا يوجد أي سرير أو مكان لعلاج المرضى، وحتى الأطفال الخدج لا يوجد لهم متسع.

وهناك ضغط على أقسام العناية المركزة وغرف العمليات، وحتى أقسام الأطفال، لذلك الوضع هناك ليس أحسن حالًا، وكل مستشفيات جنوب القطاع تعمل بطاقة استيعابية تفوق 300%.

كل يوم يحدث قصف في المنطقة الجنوبية، وفي منطقة المواصي التي يدعي الاحتلال أنها منطقة إنسانية، وهناك قصف في المحافظة الوسطى، لذلك الوضع الصحي ليس أحسن حالًا تمامًا، بل على العكس، الأزمة تفاقمت لأن عددًا كبيرًا من النازحين نزحوا من مدينة غزة نحو جنوب قطاع غزة، وصار هناك عبء على المنظومة الصحية في الجنوب.

وهذا كله بشهادة المنظمات الدولية التي تعمل معنا، من منظمة الصحة العالمية، وأطباء بلا حدود، والصليب الأحمر الدولي، ومنظمة اليونيسف، والكل يعلم حجم المأساة والمعاناة التي يعاني منها القطاع الصحي في الجنوب.

  • بالحديث عن القصف، خلال حرب الإبادة وعلى مدى عامين استخدم الاحتلال أنواعًا جديدة وغير مستخدمة من قبل من أسلحة وصواريخ محرمة دوليًا.. لو تضعنا في صورة ما تم رصده بهذا السياق من واقع ملاحظاتكم على الإصابات التي تصل إليكم؟

الاحتلال استخدم أسلحة لم نسمع عنها من قبل، وهذا ظهر على أجساد الجرحى الذين يأتون إلينا بالمئات يوميًا، فهناك نسبة حروق تصل إلى 90% وإلى 100% في بعض الأحيان، وهناك عمليات بتر كثيرة للأطراف، والجريح الواحد كان يحتاج إلى أكثر من تدخل جراحي، من تدخل في المخ والأعصاب، وجراحة الأوعية الدموية وغيرها، وهذا يدل على أن الاحتلال يستخدم أسلحة فتاكة جدًا.

هذه الأسلحة كانت تؤدي إلى إصابات بليغة جدًا. وعلى مدار سنتين من استخدام هذه الأسلحة من قبل الاحتلال، ووجود الكم الأكبر من التلوث، أصبحنا نرى ولادات مبكرة عند النساء الحوامل، وتشوهات خلقية عند الأطفال حديثي الولادة، وزيادة في حالات الأورام، وهذا يدل على أن الاحتلال يستخدم أسلحة لا نعرفها تمامًا.

نطالب بالكشف عن هذه الأسلحة وأن تأتي فرق دولية للكشف عنها وعمل تحاليل لها، حتى نعرف كيف نتعامل معها.

ونحن اليوم في خضم أننا لا ندري ما هو مستقبل قطاع غزة بعد توقف العدوان؛ لأن لدينا مؤشرات تقول إن هناك زيادة في التشوهات الخلقية لدى الأطفال، وزيادة في حالات الولادة المبكرة، وزيادة في الأمراض السرطانية، وكل هذه مؤشرات على أن الاحتلال استخدم أسلحة محرمة لا نعرفها ولا نريد أن نتعرف عليها.

  • أمام هذه الإصابات من أسلحة غير معروفة، وحصار مطبق يفرضه الاحتلال على قطاع غزة، فقد انعكست بالتأكيد على الواقع الصحي.. ما مدى قدرتكم على مواصلة العمل؟ وكيف تدبرون ما يلزمكم من وقود ومستلزمات طبية؟

الوضع مأساوي، ونعمل بالحد الأدنى، ونقوم بعمليات جراحية بالمفاضلة بين الجرحى، ولكن هناك ضحايا كثر كان بالإمكان إنقاذ حياتهم لو توفرت الإمكانيات والمستهلكات الطبية والطواقم وغرف العمليات والأدوية وغرف العناية المركزة. ولو توفرت هذه الإمكانيات كما يجب، لتمكنا من إنقاذ الكثير من الأرواح، لذلك نحن نفقد أرواحًا كان بالإمكان إنقاذها.

ناهيك عن مرضى السرطان والقلب والكلى والأعصاب، فعلى سبيل المثال لا يوجد في قطاع غزة اليوم أي جهاز قسطرة قلبية يعمل، ولا يوجد علاج كيماوي ولا علاج إشعاعي، ولا أدوية الأمراض المزمنة مثل السكري والأنسولين، وأدوية أمراض القلب والغدة الدرقية، وهذا كله يزيد من التحديات على المنظومة الصحية.

وفي الطب لا يوجد شيء اسمه بديل لشيء، فالمريض الذي يحتاج إلى علاج كيماوي لا يوجد بديل عن العلاج الكيماوي، والمريض الذي يحتاج إلى مضاد حيوي لا يوجد بديل إلا المضاد الحيوي.

لذلك، حتى في نقص المضادات الحيوية لاحظنا زيادة في تعفن الجروح، وهذا يؤدي إلى المزيد من بتر الأطراف.

خياراتنا محدودة صراحة، ونعمل الآن على إنقاذ ما يمكن إنقاذه في ظل انهيار المنظومة الصحية، بسبب أن الاحتلال يحاصر مدينة غزة. وعندما قطع الاحتلال طريق الرشيد مؤخرًا، حيث كانت كل الإمدادات الطبية تأتي إلينا من جنوب قطاع غزة، والآن تم منعها، يُضاف إليها إغلاق معبر زيكيم. لذلك الطواقم الطبية تعمل فوق طاقتها وبأقل الإمكانيات لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في ظل هذا الوضع الصعب.

  • ما هو عدد الحالات من المرضى والجرحى التي لا تتوفر لها رعاية صحية في قطاع غزة وتحتاج إلى التحويل للخارج؟ وهل يسمح الاحتلال بتحويل الأعداد المطلوبة؟

هذه معضلة كبيرة، ولدينا أكثر من 15,500 مريض وجريح بحاجة إلى التحويل للخارج، وهؤلاء الاحتلال يمنع الكثير من تحويلهم. نتحدث عن مرضى وجرحى ومرضى سرطان وقلب وأطفال، كلهم بحاجة إلى علاج في الخارج، والعشرات منهم يتوفون يوميًا بسبب عدم تلقيهم الرعاية الصحية.

الاحتلال يخرج بين الحين والآخر، كل أسبوعين إلى شهر، ما بين 30 إلى 40 طفلًا، وهذا العدد لا يكفي تمامًا. نريد عملية إجلاء كاملة لهؤلاء الجرحى والمرضى الذين نفقد منهم يوميًا بالعشرات، وهم ينتظرون السفر للخارج، لأنه لا توجد إمكانية لعلاجهم داخل القطاع.

  • عشرات المرضى والأطباء جرى اعتقالهم من مستشفيات قطاع غزة أو في طرقات النزوح، وكنت أنت من بينهم، وأبرزهم اليوم من المعتقلين الدكتور حسام أبو صفية ومروان الهمص وغيرهم من الأطباء المعتقلين.. فما هي المعلومات المتوفرة لديكم اليوم عن وضعهم؟

منهجية الاحتلال في هذه الحرب هي اعتقال الكوادر الطبية. وكما تعلمون، تم اعتقالي لمدة سبعة شهور، وتم اعتقال الدكتور حسام أبو صفية ومروان الهمص، وأحمد مهنا مدير مستشفى العودة، ومحمد الكحلوت مدير مستشفى كمال عدوان السابق، وهناك الكثير من الأسماء الكبيرة ممن تركتهم خلفي، من بينهم غسان أبو زهري مدير قسم العظام في مجمع ناصر.

الدكتور حسام أبو صفية، بحسب المحامية، يعاني من أمراض وفقد من وزنه 25 كيلوغرامًا، ولا يتلقى الرعاية الصحية، وهو ما كنا نعاني منه، فالرعاية الصحية لا تقدم لأي أحد حتى للأطباء، وهي جزء من عملية التحقيق، فعندما يريد الأسير أن يذهب للعيادة الطبية يتم ضربه وإهانته.

اقرأ/ي: حوار | الأسير معاذ خضر: كنت شاهدًا على استشهاد الطبيب عدنان البرش

في أيام الإبادة.. رحلة البحث عن الطبيب عدنان البرش والأسئلة التي تُعذّب زوجته

نحن قلقون كثيرًا على حياة الدكتور حسام أبو صفية، فقد خسر من وزنه 25 كيلوغرامًا، وأصيب بأمراض الجرب وأمراض أخرى، ولا يتلقى العلاج رغم أنه مريض قلب، وبالتالي هناك قلق كبير على حياته.

أما الدكتور مروان الهمص فلا نعرف إلا أنه في سجن عسقلان، وتم تمديد فترة الاعتقال له، وقبل أيام تم اعتقال ابنته، وهي ممرضة من الطاقم الطبي، وهي قيد التحقيق في عسقلان أيضًا.

لذلك نطالب الجهات الدولية والأممية في العالم كله أن يقوموا بدورهم، فالأطباء محميون بحسب القانون الدولي والقانون الإنساني في أوقات الكوارث والأزمات.

ونطالب بحملة دولية لإطلاق سراح كل الكادر الطبي الذي ما زال معتقلًا لدى الاحتلال، وإن كانت هناك صفقة، فيجب أن يكون هؤلاء الأطباء والممرضون على رأس هذه الصفقة، حتى يتسنى لهم العودة إلى أهاليهم وتقديم الخدمات الصحية والإنسانية على أكمل وجه لأبناء شعبنا.

الكلمات المفتاحية

الأونروا لـ"الترا فلسطين": الوضع في غزة ما زال كارثيًا وما يدخل من مساعدات نقطة في بحر

الأونروا لـ"الترا فلسطين": الوضع في غزة ما زال كارثيًا وما يدخل من مساعدات نقطة في بحر

أوضح عدنان أبو حسنة أن كمية المساعدات التي دخلت منذ وقف إطلاق النار زادت نسبيًا، لكنها لا تمثل سوى نقطةٍ في بحر الاحتياجات


خاص | علي بركة: مضطرون لملء الفراغ الحكومي في غزة وننتظر دعوة مصرية لحوار فصائلي

خاص | علي بركة: مضطرون لملء الفراغ الحكومي في غزة وننتظر دعوة مصرية لحوار فصائلي

القيادي في حماس علي بركة لـ"الترا فلسطين": نحن في مرحلة انتقالية في قطاع غزة، مضطرون أن نملأ الفراغ حتى يتم تشكيل إدارة جديدة مستقلة.


حوار | المرصد الأورومتوسطي: ما يجري في غزة إبادة ممنهجة وسط عجز دولي وغطاء أميركي

حوار | المرصد الأورومتوسطي: ما يجري في غزة إبادة ممنهجة وسط عجز دولي وغطاء أميركي

ليما بسطامي: إسرائيل تواصل ارتكاب الجرائم ذاتها بلا عوائق، والضحايا ما زالوا يُقتلون ويُهجّرون ويُحرمون من أبسط مقومات الحياة، فيما تبقى المنظومة الدولية أسيرة عجزها البنيوي وإرادة القوى المهيمنة


نائب نقيب الصحفيين لـ"الترا فلسطين": الاحتلال فشل في تحييد صحفيي غزة

حوار | نائب نقيب الصحفيين لـ"الترا فلسطين": الاحتلال فشل في تحييد صحفيي غزة

حاور "الترا فلسطين" تحسين الأسطل في الذكرى الثانية لإطلاق إسرائيل حرب الإبادة على قطاع غزة

قوة الإنفاذ الدولية... هل تعني عودة الاحتلال لغزة؟
قول

قوة الإنفاذ الدولية... هل تعني عودة الاحتلال لغزة؟

التحوّل من "الحفظ" إلى "الإنفاذ" يُثير مخاوف فلسطينية مشروعة من أن تتحول هذه القوة إلى ذراعٍ أمنية دولية تعمل بما يخدم المصالح الأميركية والإسرائيلية

المجتمع- الجمهور الإسرائيلي
أخبار

استطلاع إسرائيلي: الليكود ارتفع بمقعد واحد دون تغيّر توازن القوى

"معاريف": فيما يتعلق بالمزاج العام، قال 51% من المستطلعين إنهم متفائلون بمستقبل إسرائيل، بينما أعرب 38% عن نظرة متشائمة.


إيال زامير ونتنياهو وكاتس
أخبار

رئيس أركان الاحتلال يوصي بربط الإعمار بنزع السلاح ويرفض انسحاب المقاتلين من خلف الخط الأصفر

زامير في جلسة الكابينت: "يجب قتل المسلحين العالقين في رفح ولا أؤيد ترحيلهم"

زياد النخالة
أخبار

النخالة: سلاحنا ما زال بيدنا.. وخطة ترامب وضعت شروطًا لا يمكن تطبيقها

جاء ذلك في افتتاح الدورة الرابعة والثلاثين للمؤتمر القومي العربي في بيروت، بحضور أكثر من 250 شخصية عربية، ومشاركة قادة حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية.

الأكثر قراءة

1
تقارير

اغتصاب وتعذيب جنسي.. محرّرو غزة يروون لـ"الترا فلسطين" فظائع السجون


2
تقارير

الجبهة الديمقراطية لـ"الترا فلسطين": مصر عرضت على الفصائل خطّة من 5 بنود وهذه تفاصيلها


3
تقارير

داخل صندوق أسود: هكذا تُدار الدبلوماسية الفلسطينية


4
تقارير

خاص | الترا فلسطين يحصل على نصّ وثيقة الخطوات التنفيذية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة


5
راصد

توني بلير.. سيرة إداري للإيجار