الترا فلسطين | فريق التحرير
علم الترا فلسطين، أن الرئيس محمود عباس أصدر عدة مراسيم رئاسية بترقية 12 شخصًا من أمناء سر فتح وأحد قادة الشبيبة الفتحاوية، بينهم ضباط في أجهزة الأمن، لمناصب وكيل، ووكيل مساعد، ومدير عام، ومن رتبة عقيد إلى عميد.
حالة من الغضب والاستياء سادت لدى بعض أمناء سر حركة فتح في أقاليم الضفة الغربية بعد تعيينات المحافظين الأخيرة، وعلى أثر ذلك جاءت هذه الترقيات لترضيتهم
وأوضح أمين سر إقليم في حركة فتح، اشترط عدم ذكر اسمه، لـ الترا فلسطين، أن الأخبار الأولية تفيد بترقية أمناء سر الأقاليم درجة وظيفية واحدة كلٌ منهم في مؤسسته إلا أنهم لم يتلقوا بعد أي قرار بذلك، لا من مؤسسة الرئاسة ولا ديوان الموظفين ولا منظمة التحرير.
وأوضح المصدر، أن هناك من سيتم ترقيته لمنصب مدير عام على ديوان الموظفين لأنه لا يعمل في أي وزارة أو مؤسسة.
وعلم الترا فلسطين أن حالة من الغضب والاستياء سادت لدى بعض أمناء سر حركة فتح في أقاليم الضفة الغربية بعد تعيينات المحافظين الأخيرة، وعلى أثر ذلك جاءت هذه الترقيات لترضيتهم.
وبحسب مصادر الترا فلسطين، فإن هذه الترقيات قوبلت بانتقادات داخل حركة فتح، والبعض طالب بتجميدها.
وأجرى الترا فلسطين اتصالات مع أمناء سر في حركة فتح للتعليق على الموضوع، وبعضهم نفى هذه المعلومات، بينما تحفظ آخرون على الرد، ثم عادوا الاتصال بنا لاحقًا مطالبين أن لا يُنشر النفي على لسانهم.
أمين سر حركة فتح في محافظة رام الله والبيرة، موفق سحويل، نفى لـ الترا فلسطين وجود أي قرار بترقيته، مؤكدًا أنه في الوظيفة العمومية منذ نحو 34 عامًا، ويتدرج في السلم الوظيفي بشكل طبيعي، وهو الآن في منصب وكيل مساعد.
من جانبه، نفى رئيس ديوان الموظفين موسى أبو زيد لـ الترا فلسطين وجود أي قرار رسمي بالترقيات. كما تواصلنا مع رئيس مكتب الإعلام الحكومي محمد أبو الرب ولم نحصل على تعقيب حول الأمر.
ويؤكد الترا فلسطين أنه في حال وصول أي تعقيب من أي أمين سر في حركة فتح أو جهة رسمية حول هذه المعلومات فسيتم نشره في حينه.
وكان رئيس الوزراء محمد مصطفى قد وجه مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية خلال جلسة الحكومة الأسبوعية يوم أمس الإثنين، لمزيد من ترشيد النفقات، وإعادة توجيه الأموال المتاحة بما يلبي الاحتياجات الطارئة وأولويات شعبنا، وذلك في ظل استمرار الأزمة المالية.