06-أغسطس-2024
إسماعيل هنية ويحيى السنوار

(Getty) أعلنت حماس عن اختيار يحيى السنوار لرئاسة المكتب السياسي لحركة حماس

أعلنت حركة حماس، عن اختيار يحيى السنوار، رئيسًا للمكتب السياسي لحركة حماس، ليخلف رئيس المكتب السياسي السابق الشهيد إسماعيل هنية.

ونشرت حماس على منصاتها الرسمية، بيانًا مقتضبًا، يعلن اختيار قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار، لرئاسة المكتب السياسي للحركة.

وكانت حركة حماس، قد أعلنت عن اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية يوم 31 يوليو/تموز الماضي، خلال زيارة رسمية للعاصمة الإيرانية طهران.

قالت حركة حماس في بيان لها: نعلن عن اختيار القائد يحيى السنوار رئيسًا للمكتب السياسي للحركة، خلفًا للقائد الشهيد إسماعيل هنية

وكان رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في حماس، خليل الحيّة، قال في كلمة خلال عزاء إسماعيل هنية بالدوحة، إن لحماس قيادة موحدة. وأضاف: "لا تقلقوا على حماس، فقد غادرنا قائد، ولكن الحركة تدار عبر مؤسساتنا، فلا فراغ باستشهاد القائد، وبفضل الله نعقد اجتماعاتنا وندير أعمالنا بكل مسؤولية، وما هي إلا أيام وننهي مشاوراتنا لاختيار قائد جديد لهذه الحركة، ليمضي على طريق إسماعيل هنية".

وكانت مصادر مقربة من حركة حماس، قد قالت لـ"الترا فلسطين"، أول أمس، إن الحركة سوف تعلن عن رئيس مكتبها السياسي، خلال 48 ساعة، مشيرةً إلى أن مجلس الشورى يقود مباحثات بهذا الهدف.

ويوصف السنوار برجل "حماس القوي"، فهو يمسك بزمام أمور التنظيم في قطاع غزة، في ظل العدوان الإسرائيلي. ويبلغ يحيى السنوار من العمر (61 عامًا)، وهو رئيس المكتب السياسي لحماس في غزة منذ عام 2017. وأسس في وقت سابق من انطلاق الحركة وبعدها، الجهاز الأمني الذي عرف باسم "مجد".

وقضى يحيى السنوار 23 عامًا في سجون الاحتلال، وأفرج عنه في صفقة شاليط عام 2011، وكان قبل الإفراج عنه في مركز رئيس الهيئة القيادية العليا للحركة في السجون، ومشاركًا رئيسًا في مفاوضات الصفقة، ثم فور تحرره انتخب في المكتب السياسي، وكان ممثل المجلس العسكري في المكتب التنفيذي، وتدرج إلى أن وصل إلى رئاسة الحركة في غزة، ويعرف بأنه يحمل سياسة "صارمة" في كل القضايا المتعلّقة بالحركة داخليًا أو خارجيًا أو في علاقاتها مع محيطها.

خلال رئاسته للحركة، أعادت حماس علاقتها مع إيران وحزب الله، بالإضافة إلى موقفه المعلن بخصوص التقرب من النظام السوري، كما زاد يحيى السنوار الميزانية المالية للمجلس العسكري، في سبيل تطوير خطط المواجهة مع الاحتلال، كما يتهمه الاحتلال بأنه من الشخصيات الأساسية وراء عملية 7 تشرين الأول/أكتوبر.