نقلت وكالة "رويترز" اليوم الأربعاء، عن مصدر دبلوماسي، أنّ إسرائيل ستُعيّن سفيرًا جديدًا لها في الأردن، في محاولة لـ "تهدئة غضب عمان"، بعد حادثة السفارة في تموز/ يوليو الماضي.
ولم تُبد إسرائيل أي إشارة لتلبية طلب الأردن فتح تحقيق جنائي ضدّ الحارس الذي قتل أردنيين في الحادثة، حيث جرى ترحيله بصحبة السفيرة الإسرائيلية "عينات شلاين".
وقال المصدر الدبلوماسي الإسرائيلي إنّ "شلاين لن تعود"، فالأردنيون لا يرغبون بعودتها. ونشرت وسائل إعلام إسرائيليّة مشاهد لاستقبال نتنياهو للحارس وشلاين بحفاوة، الأمر الذي أثار غضب عمان.
وتعتقد السلطات الأردنية أنّ إطلاق النار لم يكن له داع، لكنّها لم تستطع استجواب الحارس كونه يتمتع بحصانة دبلوماسية.
وأغلقت السفارة الإسرائيليّة في عمّان أبوابها منذ 24 تموز/ يوليو، وتتولى القنصلية الإسرائيلية في تركيا النظر في طلبات الأردنيين استصدار تأشيرات سفر لإسرائيل منذ حادثة السفارة.
وأوردت القناة الإسرائيلية 20، اليوم الأربعاء، نقلًا عن مصدر في الخارجية الإسرائيلية أنّ الأردن خضع للتهديد بوقف مشروع قناة البحرين، وقرر السماح لطاقم السفارة الإسرائيلية في عمان بالعودة إلى الأردن وفتح السفارة.
اقرأ/ي أيضًا:
عمر النايف باحثًا عن "قاعدة آمنة"