الترا فلسطين | فريق التحرير
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف العديد من المناطق في قطاع غزة بقصف مكثف، وتركزت في مخيم النصيرات وبيت لاهيا والأنحاء الغربية لمدينة خانيونس، وحي الجنينة شرق رفح، في اليوم الـ 116 من عدوان الاحتلال المتواصل على القطاع.
وأعلنت مصادر طبية عن استشهاد عدد من المواطنين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة آخرين، فجر اليوم الثلاثاء، في قصف إسرائيلي استهدف منازل وأحياء في وسط وجنوب قطاع غزة، وشنت طائرات الاحتلال غارات عدّة على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 26637 شهيدًا، أغلبيتهم من النساء والأطفال.
كما قصفت طائرات الاحتلال هدفًا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة مع استمرار القصف المدفعي للمخيم، ووقعت اشتباكات عنيفة على منطقة بطن السمين وحي الأمل في خانيونس جنوبي قطاع غزة، فيما استهدف القصف مسجد الفاروق قرب مفترق الظهرة في مخيم خانيونس، وسط إطلاق نار كثيف في المكان ومحيطه، كما تجدد فجر اليوم، القصف المدفعي لمحيط مستشفى ناصر.
وقالت جمعية الهلال الأحمر، اليوم الثلاثاء، أن الاتصال لا يزال مقطوعًا مع طاقم تابع لها أثناء محاولته الوصول إلى الطفلة هند بشار حمادة (6 سنوات) التي حاصرها جيش الاحتلال في غزة بعد قتل عائلتها.
وأوضحت جمعية الهلال الأحمر، أن جيش الاحتلال قتل بشار حمادة وزوجته وأربعة من أبنائه بإطلاق النار على مركبتهم، بينما بقيت الطفلة هند محاصرة داخل المركبة في محطة فارس للمحروقات في غزة لأكثر من ثلاث ساعات.
وأفادت أنها بعد التنسيق من خلال الارتباط الفلسطيني حصلت على موافقة لإرسال مركبة إسعاف إلى المكان، ولكن عند وصول طاقمها إلى المنطقة انقطع الاتصال معهم، ولا معلومات إن كان الطاقم قد نجح في الوصول إلى الطفلة أم لا.
و ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 26637 شهيدًا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، بينما ارتفع عدد المصابين جراء العدوان المتواصل إلى نحو 65387 مصابًا، فيما لا يزال أكثر من 8 آلاف مواطن في عداد المفقودين تحت الركام وفي الطرقات، حيث تمنع قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إليهم.