استخدمها حزب الله للمرة الأولى في الاشتباكات الحالية: ما هي صواريخ فادي1 وفادي2؟

تصدرت صواريخ فادي 1 وفادي 2، بيانات حزب الله اللبناني، بعد استهدافه قاعدة رامات دافيد الجوية شمال فلسطين المحتلة للمرة الأولى، بالإضافة إلى قصف منطقة في شمال حيفا.

استخدم حزب الله صواريخ فادي 1 وفادي 2 للمرة الأولى خلال المواجهة الحالية

وكانت هذه هي المرة الأولى، الذي يستخدم فيها حزب الله صواريخ فادي 1 و2 خلال المواجهة الحدودية التي انطلقت في يوم 8 تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي.

ومن بين 4 بلاغات عسكرية، صدرت عن حزب الله، يوم الأحد، تضمنت 3 منها التأكيد على استخدام صواريخ فادي 1 و2.

وجاء استخدام صواريخ فادي 1 و2 مع تنفيذ حزب الله، أعمق عملية قصف داخل دولة الاحتلال، منذ بداية الاشتباكات، لكن هذه ليست المرة الأولى التي يستخدمه فيها حزب الله ضد دولة الاحتلال.

وبعد منتصف ليل الأحد بقليل، صدر البلاغ الأول من حزب الله الذي أكد استهداف قاعدة رامات دافيد، بصواريخ من ‏نوع فادي 1 وفادي 2، وذلك "ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت مختلف ‏المناطق اللبنانية، والتي أدت إلى سقوط العديد من الشهداء المدنيين". 

استهدفها حزب الله بصواريخ "فادي 1 و2".. ماذا نعرف عن قاعدة "رامات دافيد" الجوية؟@SoniaElwafi pic.twitter.com/0WgwylRki0

— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) September 22, 2024

وبعد وقت قصير، جاء البلاغ التالي لحزب الله، وتجدد في إعلان استهداف قاعدة ومطار رامات دافيد، وأيضًا بصواريخ من نوع فادي 1 وفادي 2.

وفي بيان ثلاث لحزب الله، قيل إنه "رد أولي على ‏المجزرة الوحشية التي ارتكبها العدو الإسرائيلي في مختلف المناطق اللبنانية يومي الثلاثاء والأربعاء ‌‏(مجزرة البيجر وأجهزة اللاسلكي)"، قصفت مُجمعات الصناعات العسكرية ‏لشركة رفائيل المتخصصة بالوسائل والتجهيزات الإلكترونية والواقعة في منطقة زوفولون شمال ‏مدينة حيفا بعشرات الصواريخ من نوع فادي 1 وفادي 2 والكاتيوشا، وذلك عند الساعة 6:30 من ‏صباح يوم الأحد.

ما هو صاروخ فادي 1؟

• الرأس المتفجر 83 كلغ
• عيار الصاروخ 220 ملم
• طول الصاروخ 6 أمتار
• المدى 70 كلم

 

 

 

 

عرض هذا المنشور على Instagram

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎موقع عرب ٤٨‎‏ (@‏‎arab48web‎‏)‎‏

وصف حزب الله فادي 1 بالصاروخ أرض- أرض تكتيكي، مشيرًا إلى أنه يستخدم في القصف المساحي- غير النقطي، مضيفًا أنه "يستخدم في القصف المكثف لإرباك الأنظمة الدفاعية ويمكن إطلاقه من مرابض ثابتة أو متحركة"، متابعًا القول: "يستخدم في تعطيل خطوط الإمداد واستهداف القواعد البعيدة عن الخطوط الأمامية"، كما أنه دخل الخدمة خلال حرب تموز 2006.

صاروخ #فادي 1:
- الرأس المتفجر 83 كلغ.
- صاروخ أرض تكتيكي يستخدم في القصف المساحي – غير النقطي.
- يستخدم في القصف المكثف لإرباك الأنظمة الدفاعية.
- يمكن اطلاقه من مرابض ثابتة أو متحركة.
- دخل الخدمة خلال حرب يوليو/تموز 2006.
- عيار الصاروخ 220 ملم، طوله 6 م، والمدى 70 كلم. pic.twitter.com/DkJ02cXpsV

— Rita El Jammal (@rita_jammal) September 22, 2024

ما هو صاروخ فادي 2؟

• الرأس المتفجر 170 كلغ
• عيار الصاروخ 302 ملم
• طول الصاروخ 6 أمتار
• المدى 100 كلم

#فادي 2:
- الرأس المتفجر 170 كلغ، عيار الصاروخ 302 كلم، طوله 6 متر، المدى 100 كلم.
- صارخ أرض – أرض تكتيكي يستخدم في القصف المساحي – غير النقطي.
- الرأس الحربي شديد الانفجار مما يجعله فعّالاً ضد المواقع المحصّنة، البنية التحتية والتجمّعات الكبيرة للقوات المعادية.
- دخل الخدمة… pic.twitter.com/LoxBXyKTBM

— Rita El Jammal (@rita_jammal) September 22, 2024

وصف حزب الله صاروخ فادي 2، بالصاروخ أرض- أرض تكتيكي، مشيرًا إلى أنه يستخدم في القصف المساحي- غير النقطي، كما أن الرأس الحربي شديد الانفجار؛ مما يجعله فعالًا ضد المواقع المحصنة والبنية التحتية والتجمعات الكبيرة للقوات المعادية، وأيضًا دخل الخدمة خلال حرب تموز 2006.

"الحزب دخل مرحلة الحسابات".. مراسل التلفزيون العربي صابر أيوب يرصد أبرز ما جاء في كلمة نعيم قاسم@ayoub11_saber pic.twitter.com/GdXtNj483L

— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) September 22, 2024

والصواريخ هي نسخة مطورة عن صواريخ "خيبر"، من عيرات مختلفة، بحيث ارتفعت فيها الشحنة المتفجرة.

ولم يكشف حزب الله، عن سبب إطلاق اسم فادي على الصواريخ، وعلى عكس ما شاع في وسائل الإعلام العربية، بأن الاسم يعود إلى الشهيد فادي الطويل، نفى مصدر في حزب الله لـ"العربي الجديد" أن يكون الاسم يعود لفادي الطويل، الذي استشهد عام 1987، شقيق القيادي في حزب الله وسام الطويل الذي اغتيل في جنوب لبنان خلال الحرب الحالية.

وقال مصدر أمني لبناني لوكالة الأناضول، إن صواريخ "فادي" 1 و2، التي أطلقها حزب الله، تستخدم لأول مرة منذ بدء المواجهات العسكرية في 8 تشرين الأول/أكتوبر.

ومع وصول قصف حزب الله إلى أعمق نقطة لها في دولة الاحتلال، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت": "في ليلة واحدة، دخل نحو 800 ألف شخص إلى الملاجئ"، نتيجة قصف حزب الله ومُسيّرات وصلت من العراق.