فرنسا تستضيف اجتماعًا دوليًا حول المرحلة الانتقالية في غزة.. وإسرائيل غاضبة
8 أكتوبر 2025
قالت مصادر دبلوماسية غربية، يوم الأربعاء، إن فرنسا تستعد لاستضافة اجتماع دولي في باريس خلال الأيام القادمة لمناقشة المرحلة الانتقالية في قطاع غزة بعد الحرب.
تشير المعلومات إلى أن فرنسا قدّمت مقترحًا أوليًا يتضمن تشكيل قوة أمن فلسطينية قوامها نحو 10 آلاف عنصر يتم تدريبهم بإشراف دولي، على أن تُنشر تدريجيًا داخل غزة إلى جانب قوة متعددة الجنسيات لحفظ السلام
وأضافت المصادر أن الاجتماع سيركّز على آليات تنفيذ خطة ترامب للسلام، وكيفية إدارة قطاع غزة بعد انتهاء العمليات العسكرية، وتنسيق المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار، في ظلّ المفاوضات الجارية في شرم الشيخ بين إسرائيل وحركة حماس.
وأوضح دبلوماسيون أن الولايات المتحدة ستحضر الاجتماع عبر وفد رسمي، رغم تعذّر مشاركة السيناتور ماركو روبيو بسبب الإغلاق الحكومي في واشنطن، مشيرين إلى أن اللقاء يهدف إلى توحيد المواقف بشأن "اليوم التالي للحرب في غزة".
وسيضمّ الاجتماع ممثلين عن بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وتركيا والأردن وقطر والسعودية والإمارات وإندونيسيا وكندا، إلى جانب الاتحاد الأوروبي، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".
وتشير المعلومات إلى أن فرنسا قدّمت مقترحًا أوليًا يتضمن تشكيل قوة أمن فلسطينية قوامها نحو 10 آلاف عنصر يتم تدريبهم بإشراف دولي، على أن تُنشر تدريجيًا داخل غزة إلى جانب قوة متعددة الجنسيات لحفظ السلام، لضمان الالتزام بوقف إطلاق النار واستقرار الوضع الأمني.
وقال أحد الدبلوماسيين المشاركين إن الاجتماع "سيبحث أيضًا الضمانات السياسية والأمنية المطلوبة لنجاح أي اتفاق"، مضيفًا أن باريس "تسعى لتقديم خريطة طريق عملية لتثبيت الهدنة وتهيئة الظروف لإعادة الإعمار".
من جهتها، انتقدت إسرائيل الدعوة الفرنسية بشدّة، إذ وصف وزير خارجيتها الاجتماع بأنه "خطوة ضارة وغير ضرورية"، معتبرًا أن باريس "تنظّم مشاورات خلف ظهر إسرائيل".
وكتب ساعر في منشورٍ على منصة "إكس": "نرى في ذلك محاولة أخرى من الرئيس ماكرون لصرف الانتباه عن مشكلاته السياسية الداخلية على حساب إسرائيل". وقال إن هذه مبادرة جرت من وراء ظهر إسرائيل، واتهم فرنسا بالنفاق وازدواجية المعايير.
وأضاف: "بإمكان المشاركين بالطبع مناقشة كل ما يريدون، لكن لن تكون هناك أي اتفاقات بشأن غزة من دون موافقة إسرائيل". وتابع: "نوضح اليوم: لا شيء عن إسرائيل من دون إسرائيل".
يُشار إلى أن الاجتماع يُعد امتدادًا للمبادرة الفرنسية – السعودية الداعمة لحلّ الدولتين، التي أدّت قبل أربعة أسابيع إلى "إعلان نيويورك" في الأمم المتحدة المؤيد لحلّ الدولتين.
الكلمات المفتاحية

استطلاع إسرائيلي: الليكود ارتفع بمقعد واحد دون تغيّر توازن القوى
"معاريف": فيما يتعلق بالمزاج العام، قال 51% من المستطلعين إنهم متفائلون بمستقبل إسرائيل، بينما أعرب 38% عن نظرة متشائمة.

رئيس أركان الاحتلال يوصي بربط الإعمار بنزع السلاح ويرفض انسحاب المقاتلين من خلف الخط الأصفر
زامير في جلسة الكابينت: "يجب قتل المسلحين العالقين في رفح ولا أؤيد ترحيلهم"

النخالة: سلاحنا ما زال بيدنا.. وخطة ترامب وضعت شروطًا لا يمكن تطبيقها
جاء ذلك في افتتاح الدورة الرابعة والثلاثين للمؤتمر القومي العربي في بيروت، بحضور أكثر من 250 شخصية عربية، ومشاركة قادة حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية.

الغارديان: الفلسطينيون لا يحتاجون فقط إلى الغذاء بل إلى مستقبل أيضًا
المساعدات الإنسانية عادت إلى التدفق جزئيًا لكنها تبقى غير كافية، مع تحذيرات المنظمات غير الحكومية من أن نظام التسجيل الجديد الذي تفرضه إسرائيل يعرقل عملية التسليم

قوة الإنفاذ الدولية... هل تعني عودة الاحتلال لغزة؟
التحوّل من "الحفظ" إلى "الإنفاذ" يُثير مخاوف فلسطينية مشروعة من أن تتحول هذه القوة إلى ذراعٍ أمنية دولية تعمل بما يخدم المصالح الأميركية والإسرائيلية

استطلاع إسرائيلي: الليكود ارتفع بمقعد واحد دون تغيّر توازن القوى
"معاريف": فيما يتعلق بالمزاج العام، قال 51% من المستطلعين إنهم متفائلون بمستقبل إسرائيل، بينما أعرب 38% عن نظرة متشائمة.

رئيس أركان الاحتلال يوصي بربط الإعمار بنزع السلاح ويرفض انسحاب المقاتلين من خلف الخط الأصفر
زامير في جلسة الكابينت: "يجب قتل المسلحين العالقين في رفح ولا أؤيد ترحيلهم"

