الترا فلسطين | فريق التحرير
ينطلق الفصل الدراسي الثاني للعام 2023-2024، يوم الأحد، في مختلف مناطق الضفة الغربية كما هو مقرر، وبالطبع يتعذّر الحديث عن أي استئناف للدراسة في قطاع غزة، مع استمرار العدوان الإسرائيلي منذ 100 يوم، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 4300 طالب، وإصابة نحو 8 آلاف طالب جريح، وتدمير نحو 200 مدرسة.
طوال الفصل الدراسي الثاني من العام الماضي، استمر إضراب قاده حراك المعلمين في المدارس الحكومية بالضفة لنحو 3 أشهر، دون الوصول إلى حلّ فعليّ مع الحكومة التي قدّمت وعودًا لتحقيق مطالب لم يتحقق غالبها
وطوال الفصل الدراسي الثاني من العام الماضي، استمر إضراب قاده حراك المعلمين في المدارس الحكومية بالضفة الغربية لنحو ثلاثة أشهر، دون الوصول إلى حلّ فعليّ مع الحكومة التي قدّمت وعودًا لتحقيق مطالب لم يتحقق غالبها إلى اليوم.
الناطق باسم وزارة التربية والتعليم صادق الخضور، أكد في تصريحات صحفية خلال الأيام الماضية، أن الفصل الدراسي الثاني سينطلق في موعده الأحد.
وأفاد الخضور، بأن وزارة التربية والتعليم تسعى جاهدة لأن يكون الدوام وجاهيًا، وهذا مبدأ عام وثابت، مع ترك هامش قرار لمديريات التربية والتعليم في مختلف مناطق الضفة الغربية للتعامل مع أي خصوصية في أي تجمّع سكاني.
لكن حراك المعلمين الموحد، أصدر الجمعة بيانًا دعا فيه المعلمين للإضراب مع بداية الفصل الدراسي الثاني، جرّاء استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واستمرار تردي الأوضاع المعيشية للمعلمين، مع عدم انتظام صرف الرواتب.
وأفاد الحراك في بيانه، أن "انتظام الدوام لا يمكن اختزاله في الوضع الأمني بل هو مرتبط أيضاً بالوضع المالي والاقتصادي للمعلمين خصوصًا، والموظفين والمجتمع عمومًا، وهذا ما تريد الحكومة صرف نظرنا عنه".
لذا دعا الحراك المعلمين إلى الإضراب من الطابور الصباحي مع التوجّه إلى المدارس وعدم إعطاء أي حصة صفية لجميع المراحل وعلى رأسها التوجيهي (أي عدم افتتاح الفصل الدراسي الثاني) بحسب ما جاء في اليان، وتكون المغادرة بعدها بمجرد إثبات الحضور، لتوفير الحماية القانونية للمعلم.
وتابع الحراك: "لا إمكانية لدى الغالبية العظمى من المعلمين لتوفير قوت يومهم فكيف تطلبون منهم الانتظام في الدوام بلا أدنى قدرة مادية لديهم".
وجدد الحراك توضيح مطالبه قائلاً إن عدم تحقيق المطالب المتّفق عليها العام الماضي بإضافة 10 في المئة مع باقي العلاوات على علاوة طبيعة العمل، مع عدم انتظام صرف الرواتب وانقطاعها بشكل تام، سيكون بمثابة نزع فتيل احتجاجات وفعاليات مفتوحة ومدوية تضم كافة فئات المجتمع الفلسطيني.