الترا فلسطين | فريق التحرير
اعتدى عشرات الأشخاص من بلدة نحالين في بيت لحم، على مستشفى الجمعية العربية في بيت جالا، الثلاثاء، بعد وفاة أحد أقاربهم خلال عملية جراحية في المستشفى.
خراب كبير في مستشفى الجمعية العربية في بيت جالا أحدثه اعتداء أقارب شخص توفي في غرفة العمليات
وقالت مصادر محلية، إن عشرات الأشخاص هاجموا المستشفى وحطموا محتوياته، متسببين بخراب كبير في قسم الاستقبال والنوافذ، مضيفة، أن الأحداث امتدت إلى سطح المستشفى أيضًا، ما أحدث حالة من الذعر بين المرضى.
ووقع الاعتداء بعد وفاة الخمسيني سعود أحمد فنون من بلدة نحالين، أثناء عملية قسطرة خضع لها.
وقالت عائلة فنون، إن سعود توجه إلى المستشفى، صباح اليوم، بعد شعوره بآلام في الصدر، وتم إخضاعه لعملية قسطرة في قسم القلب، وخلالها تم ثقب الشريان الرئيسي، قبل أن يبلغ الأطباء، العائلة أنهم بدأوا بعملية جراحية في القلب.
وأضافت، أن الطبيب الذي أجرى العملية "غير مختص بجراحة القلب" حسب قولها، وأنه فارق الحياة نتيجة النزيف الحاد في القلب.
عائلة فنون: خطأ طبي هو سبب وفاة ابننا، واستفزازات الأمن سبب ردة الفعل
واتهمت العائلة، أطباء من المستشفى "بالإلحاح على العائلة للتوقيع على ورقة تخلي مسؤولية المستشفى مما حدث، والتأخر في إعلان الوفاة لأكثر من ثلاث ساعات".
واعتبرت، أن الاعتداء كان "نتيجة استفزازات أمن المستشفى ومن حضر معهم من أشخاص آخرين من الخارج يحملون أسلحة نارية، وقد اعتلوا سطح المستشفى وأطلقوا النار على ذوي المرحوم" وفق رواية العائلة.
في المقابل، أشارت مصادر محلية إلى أن أجهزة الأمن لم تتمكن من الوصول إلى المكان لوجوده في منطقة ج، إلا أن عناصر أمن بالزي المدني هم من تدخلوا لاحقًا لفض الاحتجاج مع عناصر الأمن في المستشفى، وتمكنوا من ذلك.
وأظهر مقطع فيديو آثار الخراب الكبير الذي لحق بعدة أقسام في المستشفى. بينما أظهر مقطع فيديو آخر جانبًا من الاعتداء والاشتباك بالأيدي مع عناصر الأمن.