الترا فلسطين | فريق التحرير
هاجم عناصر الأمن الفلسطيني الليلة الماضية، منزل عائلة المعتقل السياسي مصعب اشتية، في بلدة سالم شرق نابلس، واعتدوا على والده وأعمامه بالضرب، ما تسبب بإصابات بعضها خطيرة.
إصابات في صفوف إفراد العائلة بعد مهاجمة الأمن الفلسطيني منزل عائلة مصعب اشتية بسبب يافطة تهنئة بالخروج من سجون الاحتلال
وأفادت مصادر محليّة بأن اقتحام عناصر الأمن للمنزل، هدفه إزالة يافطة تهنئة للفتى صهيب عاكف اشتية (شقيق مصعب الأصغر) بمناسبة خروجه اليوم من سجن مجدو الإسرائيلي.
عاكف اشتية، والد المعتقلين (مصعب، وصهيب، وخالد، وأنس) يتحدث عن اقتحام الأمن الفلسطيني لمنزلهم في قرية سالم شرق نابلس، والاعتداء عليهم لهذا السبب.. pic.twitter.com/zHsszEkD2W
— Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) May 28, 2023
وقال عاكف اشتية، في مقطع فيديو إن الاقتحام طال بيته رغم أن أبناءه الأربعة يخضعون للاعتقال (مصعب لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية)، و(خالد، وأنس، وصهيب، لدى الاحتلال الإسرائيلي)، ووصف ما حدث بأنه اقتحام وحشي، وهمجي، وفيه تجاوز لكل الأعراف.
وأضاف أن عناصر الأمن كسروا محتويات المنزل، واعتدوا عليه وعلى إخوته وأبنائهم، مشيرًا إلى أن هناك إصابات5 إصابات، بينها هو في رأسه بكعب السلاح، كما أصيب شقيقه ونقل للمستشفى، وحاولوا اعتقاله رغم أنه في الخمسينات من عمره.
وبيّن أن كل ما حدث هدفه إزالة يافطة تهنئة، ليست تابعة لأي جهة سياسية، وإنما مقدّمة من "الأهل والأحبة" للأسير صهيب اشتية الذي ينتظر الإفراج عنه.
وبحسب المصادر فإن جميل يحيى اشتية (ابن عم مصعب) أصيب في رأسه، ما تطلّب تدخلًا طبيًا.