11-سبتمبر-2018

الترا فلسطين | فريق التحرير

أكد أمين سر منظمة التحرير صائب عريقات، أن الرئيس محمود عباس سيلقي خطابًا هامًا جدًا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بتاريخ 27 أيلول/سبتمبر الجاري، مشددًا أن السلطة "لن تخضع للبلطجة والاستقواء"، وذلك بعد القرارات الأمريكية الأخيرة، وآخرها إغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن.

وتحدّث عريقات في مؤتمر صحافي، صباح الثلاثاء، مبينًا أن السلطة قدمت بالفعل شكوى ضد الجرائم الإسرائيلية لدى المدعية العامة لمحكمة الجنايات الدولية، وستواصل العمل معها "مهما بلغت درجة الاستفزاز والابتزاز تجاهنا" وفق قوله.

وأشار إلى أن مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون استخدم لأول مرة في التاريخ عبارة "مشاريع سكانية" لتشريع الاستيطان، وذلك خلال كلمته التي أعلن فيها عن إغلاق مكتب المنظمة، وهدد قضاة محكمة الجنايات الدولية بعقوبات ضدهم في حال تعاملوا مع أي قضايا ضد إسرائيل.

وبيّن عريقات أن السلطة تُجري مشاورات للتصدي لمختلف الإجراءات الأمريكية والإسرائيلية لدى الهيئات الدولية، معتبرًا أن كل ما فعلته واشنطن الآن هو عزل نفسها كوسيط لعملية السلام.

وقال إن التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي مصلحة وطنية عليا، لكن يجب أن تكون على غرار 2014، مضيفًا أن مصر "تبذل جهودًا جبارة" لإيجاد مصالحة شاملة تكون نقطتها الأولى هي التهدئة.

وأكد أن الأمريكيين يريدون فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية بالكامل وإلى الأبد، لكن القطاع سيُسقط صفقة القرن.

وأضاف عريقات أن المساس بالخان الأحمر يندرج تحت جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية.