24-سبتمبر-2024
استهداف قائد منظومة الصواريخ في حزب الله بعد قصف بيروت

(Reuters)

نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، غارة على ضاحية بيروت الجنوبية، في محاولة لاغتيال قيادي في حزب الله، يدير منظومة الصواريخ الخاصة بالحزب، وفق المزاعم الإسرائيلية.

ووفق مصادر محلية، فإن الغارة استهدفت منطقة الغبيري في بيروت، التي تُعدّ من الأحياء القديمة في ضاحية بيروت الجنوبية. وأدت الغارة الإسرائيلية، إلى سقوط 6 شهداء على الأقل و25 إصابة.

وقالت مصادر أمنية لـ"رويترز"، إن جيش الاحتلال تمكن من "اغتيال قائد المنظومة الصاروخية لحزب الله إبراهيم الكبيسي في هجوم بالضاحية"، وفق زعمها.

جيش الاحتلال حاول اغتيال قائد المنظومة الصاروخية لحزب الله، دون تفاصيل عن نجاح المحاولة

وقالت وكالة "رويترز" نقلًا عن مصدرين أمنيين في لبنان: إن "الغارة الجوية الإسرائيلية على بيروت استهدفت قياديًا في حزب الله، ولم تتضح أي تفاصيل عن الغارة".

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام: "أصيب عدد من الأشخاص في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى سكنيًا من ستة طوابق في منطقة الغبيري بالضاحية الجنوبية لبيروت".

وأفاد مراسل الوكالة الوطنية للإعلام أن الغارة دمرت ثلاثة طوابق من مبنى سكني مأهول، وتحاول فرق الإنقاذ الوصول إلى المدنيين في المبنى.

وقال مصدر أمني لـ"العربي الجديد": "لم تعرف بعد أسماء الذين استشهدوا وهناك معلومات كثيرة مغلوطة والعمليات مستمرة حيث الأضرار كبيرة".

ووفق إذاعة جيش الاحتلال، فإن "المستهدف في الغارة على بيروت ’مخرب كبير’، لكنه ليس من الأسماء المعروفة في حزب الله".

وأشارت القناة الـ12 الإسرائيلية إلى أن "هدف الاغتيال في بيروت عضو بارز في منظومة الصواريخ في حزب الله". وبحسب إذاعة الجيش فالمستهدف ليس علي كركي ولا حسن حيدري.

وقال مسؤول كبير في جيش الاحتلال لإذاعة الجيش، إن المستهدف في القصف على بيروت هو قائد منظومة الصواريخ في حزب الله، ولم يُتَأَكَّد اغتياله.

وأكدت المصادر الإسرائيلية، أن جيش الاحتلال استخدم طائرات أف-35 خلال محاولة تنفيذ الاغتيال.

وانتشرت على مواقع التواصل، صورة صعبة، تظهر جثة واحدة على الأقل، خارج المبنى المستهدف، وقد تحولت إلى أشلاء نتيجة الغارة الإسرائيلية.

والقصف الإسرائيلي على بيروت، ظهر اليوم الثلاثاء، هو عملية القصف الثانية التي تنفذ في أقل من 24 ساعة، بعد محاولة إسرائيلية فاشلة لاغتيال القيادي في حزب الله علي كركي.

وكان جيش الاحتلال قد نفذ غارة كبيرة، يوم الجمعة الماضي، بهدف اغتيال القيادي العسكري البارز في حزب الله إبراهيم عقيل، ومجموعة من قادة قوة الرضوان في حزب الله، مما أدى إلى سقوط أكثر من 50 شهيدًا.

وجاء القصف على بيروت، بعد يوم من الاستهداف العنيف لمناطق عدة في جنوب وشرق لبنان، أدى إلى سقوط 558 شهيدًا.