27-سبتمبر-2024
قصف إسرائيلي على بيروت ومحاولة اغتيال حسن نصر الله.jpg

(Getty) الغارة الأعنف على بيروت منذ عام 2006

نفذ جيش الاحتلال غارة إسرائيلية عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية، مما أدى إلى تدمير سلسلة من المباني السكنية في المكان. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن هدف القصف العنيف في ضاحية بيروت الجنوبية، كان اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

وأفادت مصادر لبنانية محلية، أن جيش الاحتلال نفذ حوالي 10 غارات على المنطقة، في ساعات عصر يوم الجمعة، في غارة "غير مسبوقة على بيروت"، و"الأعنف على العاصمة اللبنانية" منذ عدوان 2006.

وقالت الوكالة الفرنسية نقلًا عن مصدر في حزب الله: إن "الأمين العام لحزب الله بخير"، وقالت مراسلة "العربي الجديد": إن "مصادر مقربة من حزب الله تؤكد أن الأمين العام حسن نصر الله بخير".

مصادر إسرائيلية تتحدث عن محاولة اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في بيروت

وزعم جيش الاحتلال أن الغارة الإسرائيلية استهدفت "مقر قيادة مركزي لحزب الله في الضاحية الجنوبية"، مشيرًا إلى أن "الغارة ضربت موقعًا تحت المباني السكنية في الضاحية".

وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية، إن "الجيش يحقق فيما إذا كان نصر الله موجودًا في المقر الذي تعرض للهجوم في الضاحية الجنوبية لبيروت".

وأشارت وكالة فرانس برس، إلى أن "6 أبنية سويت بالأرض جراء الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت".

وأكدت القناة الـ13 الإسرائيلية نقلًا عن مسؤول إسرائيلي رفيع، أن "تل أبيب أبلغت واشنطن بالهجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت".

بدوره، قال مصدر عسكري لإذاعة جيش الاحتلال: إن "المؤشرات الأولية حتى اللحظة غير كافية لتأكيد أو نفي اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله".

وأضافت في كشف أول عن تفاصيل الغارة الأعنف على بيروت منذ عام 2006، قائلةً: "شارك في الغارات عدة طائرات من طراز إف- 35، واستخدم قنابل خارقة للحصون تزن كل واحدة طن، والهدف هو مقرّ هيئة أركان حزب الله الرئيسية والمستهدف الرئيسي حسن نصر الله".

وأشارت إذاعة جيش الاحتلال، إلى "حالة تأهب قصوى في صفوف منظومة الدفاع الجوي وخدمة الإسعاف تحسبًا لشروع حزب الله في موجة قصف مكثف".

وخلال بيانه الموجز، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال: "نحن في ذروة الاستعداد". بدورها، قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن "نتنياهو قطع مؤتمره الصحفي في نيويورك بعد تلقيه آخر المستجدات بالتزامن مع قصف بيروت".

وقال مصدر إسرائيلي لـ"أكسيوس"، إن مسؤولين كبارًا من حزب الله كانوا في المقر وقت الهجوم.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية: إن "قادة المؤسسة الأمنية يجرون مشاورات حاليا لبحث نتائج الهجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت وتداعياته".