29-يونيو-2024
أنتوني بلينكن طلب من وزارة الخارجية اقتراح خيارات سياسية للاعتراف بدولة فلسطين

صورة أرشيفية: أنتوني بلينكن يلتقي محمود عباس في المقاطعة

قال مسؤولٌ فلسطيني، إن نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي، هادي عمرو، طلب من مسؤولين في السلطة الفلسطينية تقديم خطة تفصيلية لإدارة قطاع غزة مدنيًا في اليوم التالي للحرب، وفق ما نقلت وكالة أنباء العالم العربي، يوم الجمعة.

السلطة أبدت استعدادها لتولي زمام الأمور في قطاع غزة وفق الرؤية التي قدمتها منظمة التحرير إلى المجموعة العربية

وأوضح المسؤول، الذي لم تكشف وكالة الأنباء هويته، أن هادي عمرو عقد، يوم الخميس، اجتماعين منفصلين مع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، ورئيس الحكومة محمد مصطفى، وأبلغهما بتطلع الإدارة الأميركية لرؤية خطة تفصيلية لعمل الوزارات المدنية في غزة بعد الحرب.

وأضاف، أن السلطة أبدت استعدادها لتولي زمام الأمور في قطاع غزة وفق الرؤية التي قدمتها منظمة التحرير إلى المجموعة العربية، مصر والسعودية والإمارات وقطر والأردن، ووافقت عليها المجموعة، وقدمتها إلى أنتوني بلينكن.

وكان محمد مصطفى، قال في تصريحات قبل أسبوعين، "نقوم بإعداد خطة شاملة لليوم التالي في غزة، ومستعدون لتحمل المسؤولية الكاملة لمساعدة شعبنا، بمجرد التوصل إلى وقف إطلاق النار واتفاق سياسي".

يأتي ذلك بينما أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن بنيامين نتنياهو تراجع عن موقفه السابق، الرافض لأي دور للسلطة الفلسطينية في قطاع غزة، في اليوم التالي لانتهاء الحرب. إلا أن مكتب نتنياهو سارع لنفي هذا النبأ، وأكد أن "نتنياهو مازال يرى أن السلطة الفلسطينية لا يمكن أن يكون شريًا في إدارة غزة".

وكانت صحيفة واشنطن بوست، نشرت أن وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت طرح، في اجتماعاته مع مسؤولين أميركيين الأسبوع الماضي، خطة الانتقال إلى اليوم التالي، التي يفترض أن تتم تحت إشراف لجنة توجيهية برئاسة الولايات المتحدة و"شركاء عرب معتدلين" وفق وصف المقال.  

وتشمل الخطة الإسرائيلية إدخال قوة فلسطينية إلى قطاع غزة لتولي مسؤولية الأمن المحلي، على أن يتم ذلك تدريجيًا بعد تلقيها التدريب اللازم في إطار برنامج مساعدات أمنية قائم للسلطة الفلسطينية، برئاسة الفريق مايكل فينزل، الذي يتخذ من القدس مقرًا له كمنسق أمني لإسرائيل والسلطة.

وجاء في المقال، الذي كتبه ديفيد إغناطيوس، أن غالانت في الخطة التي اقترحها يعكس موقف المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، خلافًا لموقف نتنياهو المعلن برفض أي دور للسلطة الفلسطينية في غزة بعد الحرب.