11-مارس-2020

أكدت عائلة المصاب الوحيد بفايروس كورونا في طولكرم، أنه يخضع للحجر الصحي في "ظروف سيئة"، داخل مستشفى الهلال الأحمر في طولكرم، وهو مستشفى كانت جمعية الهلال قد قررت إغلاقه في وقت سابق.

وقال رائد عبدو، إن شقيقه يخضع للحجر في غرفة أحد الأقسام المغلقة منذ سنتين في مستشفى الهلال، مضيفًا أن هذه الظروف "لا تصلح للعيش"، فشقيقه لا يستحم، والحمام لا يصلح للاستخدام، حتى أن الأكل الذي قُدّم له خلال الأيام الماضية وحتى يوم أمس كان مُصنَّعًا.

وبيّن عبدو لـ الترا فلسطين، أن شقيقه أُصيب نتيجة مخالطة صاحب العمل في "إسرائيل" منذ يوم الإثنين (2 آذار/مارس) الجاري، ثم يوم السبت الماضي (7 آذار) اتصل به صاحب العمل لإبلاغه أنه مصاب بالفايروس، فذهب في اليوم التالي لإجراء الفحص اللازم، حيث كانت النتيجة إيجابية، أي أنه مصاب.

وأضاف أن شقيقه علم بإصابته من وسائل الإعلام، ولم يبلغ بشكل مباشر من وزارة الصحة، لكنه استدرك بأن شقيقه الآن -ورغم ظروف الحجر السيئة- إلا أنه يحصل على رعاية صحية وفحوصات دورية من قبل الطبيب الذي يلازمه في الحجر.

وأوضح عبدو، أن الوضع الصحي لشقيقه جيد ولم تظهر عليه أي أعراض للمرض.

وعلم الترا فلسطين بوجود قرارٍ بنقل المريض من الحجر في مستشفى الهلال، إلى مقر لجنة الزكاة في طولكرم، إلا أن عبدو أكد أن القرار لم يُنفذ ومازال شقيقه في الحجر، حتى لحظة الاتصال مع الترا فلسطين، مساء الأربعاء.