22-سبتمبر-2024
حزب الله وإسرائيل

أكد البيت الأبيض أن الحرب ليست في مصلحة إسرائيل

أكد نائب أمين عام حزب الله، نعيم قاسم، يوم الأحد، أن المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي دخلت مرحلة جديدة بعنوان "معركة الحساب المفتوح"، وذلك بالتزامن مع تحذيرات أطلقها البيت الأبيض والاتحاد الأوروبي من تطور المواجهة بين حزب الله والاحتلال إلى حرب شاملة.

قال نعيم قاسم: "دخلنا مرحلة جديدة عنوانها معركة الحساب المفتوح"، مضيفًا أن القصف الذي تم تنفيذه فجر يوم الأحد كان "دفعة على الحساب"

وتحدث نعيم قاسم أمام جماهير حزب الله، خلال تشييع جثمان نعيم قاسم، مؤكدًا أن حزب الله استعاد قوته بعد الضربات التي تلقاها الأسبوع الماضي، وقال: "إذا سألتم عنّا فقد عدنا أقوى، والميدان سيشهد".

وتوعد نعيم قاسم، الاحتلال، قائلاً: "ستموتون رعبًا، وسيُدمَر اقتصادكم، ويتفكك جمعكم، ولن تحققوا أهدافكم".

وأكد قاسم، أن جبهة الإسناد اللبنانية مستمرة مهما طال الزمن، ولن تتوقف حتى تتوقف الحرب على غزة.

وفي إشارة إلى عمليات تفجير البيجر وأجهزة اللا سلكي، واغتيال قادة حزب الله، قال نعيم قاسم: "لن نحدد كيفية الرد على العدوان، ودخلنا مرحلة جديدة عنوانها معركة الحساب المفتوح"، مضيفًا أن القصف الذي تم تنفيذه فجر يوم الأحد كان "دفعة على الحساب".

وجدد قاسم التأكيد أن "مستوطني الشمال لن يعودوا لمنازلهم، ومن يريد عودتهم فليذهب إلى غزة ويوقف الحرب".

من جانبه، قال الناطق باسم البيت الأبيض جون كيربي، يوم الأحد، إن "التصعيد العسكري ليس في مصلحة إسرائيل (..) وهناك طرق أفضل لإعادة الإسرائيليين إلى منازلهم في الشمال بدلاً من الحرب وفتح جبهة ثانية ضد حزب الله".

وأضاف جون كيربي لشبكة "إيه بي سي"، أن المسؤولين الأميركيين "يقولون مباشرة لنظرائهم الإسرائيليين أن تصعيد النزاع العسكري لا يصب في مصلحتهم".

ودعا كيربي إلى "التوصل لمخرج دبلوماسي للنزاع"، مضيفًا أن هذا الحل مازال ممكنًا.

وفي السياق، حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من "خطورة تحويل لبنان إلى غزة أخرى".

كما أكد الاتحاد الأوروبي أنهم "قلقون للغاية من خطورة التصعيد في لبنان". ودعا إلى وقف لإطلاق النار.

وقال منسق السياسات الخارجية للاتحاد، جوزيب بوريل، إن الاتحاد الأوروبي قلقٌ إزاء التصعيد في أعقاب هجوم الجمعة على الضاحية وتصاعد العنف عبر الحدود.

يُشار أن القصف الذي نفذه حزب الله، فجر الأحد، وصل إلى مدى غير مسبوق منذ بداية التصعيد العسكري، قرب حيفا، واستهدف جزءٌ منه قاعدة رامات ديفيد، ومقر شركة رفائيل للتصنيع العسكري لأول مرة.