وزير الخارجية الفرنسي يتجه إلى المنطقة.. محاولة استئناف مفاوضات التهدئة

يتوجه وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، إلى دولة الاحتلال والأراضي الفلسطينية المحتلة، يوم الأربعاء، سعيًا للضغط على إسرائيل للمشاركة دبلوماسيًا في إنهاء الحرب على غزة ولبنان بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وزير الخارجية الفرنسي: "نحن ندعم الولايات المتحدة، ولا سيما فيما يتعلق بلبنان، لاقتراح صيغ السلام لضمان السلام الدائم في المنطقة".

وقال جان نويل بارو على قناة فرانس 2 التلفزيونية، عندما سئل عما إذا كان فوز الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب يمكن أن يعزز موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "تلعب الولايات المتحدة دورًا أساسيًا في إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي".

وتابع: "نحن ندعم الولايات المتحدة، ولا سيما فيما يتعلق بلبنان، لاقتراح صيغ السلام لضمان السلام الدائم في المنطقة".

وكانت باريس وواشنطن قد سعيتا في أيلول/سبتمبر الماضي، إلى التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، لكن تلك الجهود باءت بالفشل. ومنذ ذلك الحين، لم تبذل واشنطن جهدا يذكر لزيادة الضغط على إسرائيل لإنهاء حربها على لبنان.

وقال بارو إن باريس ستتعاون مع أي شخصية ستفوز في تصويت الثلاثاء. وأشار إلى قرار الرئيس الأميركي الجمهوري السابق رونالد ريغان تعليق تسليم بعض الأسلحة لإسرائيل بعد غزوها للبنان في عام 1982 كمثال على قدرة واشنطن على بذل المزيد من الجهود.

وأوضح بارو "لقد استمرت الحرب لفترة طويلة للغاية، ويجب أن يتم استبدال استخدام القوة باستخدام الحوار والدبلوماسية".