11-أكتوبر-2024
تظهر صور الأقمار الصناعية ومقاطع الفيديو التي تم تحميلها على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في رفح، الطرق التي تم توسيعها للمركبات المدرعة محاطة بالدمار الكامل، بما في ذلك المباني التي سويت بالأرض في المدينة، بحسب صحيفة "الغارديان".

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، أن قوة خاصة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي دخلت إلى قطاع غزة متنكرة بزيّ رجال الدفاع المدني. وأوضحت التقارير أن المقاومة الفلسطينية كشفت القوة الإسرائيلية في مدينة رفح جنوب القطاع، مما أدى إلى اشتباكات أوقعت قتلى ومصابين في صفوف القوة الإسرائيلية.

وذكرت التقارير أن القوة الإسرائيلية دخلت عبر معبر كرم أبو سالم، وهو المعبر التجاري الوحيد بين إسرائيل وغزة. فيما أكدت المصادر أن المزيد من التفاصيل سيتم نشرها بعد انتهاء عيد الغفران يوم السبت.

يديعوت أحرنوت:  العملية العسكريّة في جباليا قد تستمر لفترة أطول، تصل إلى عدة أشهر

حتى الآن، لم تصدر فصائل المقاومة الفلسطينية بيانًا رسميًا بشأن هذا الحادث، إلا أنها أكدت سابقًا تصديها لجنود وآليات جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق مختلفة من قطاع غزة، خاصة في الشمال.

يُذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاول منذ 6 أكتوبر/تشرين الأول التوغل في مخيم جباليا شمال غزة، في عملية بريّة هي الثالثة في المنطقة منذ بدء العدوان قبل عام.

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" قد خلصت، اليوم الجمعة، إلى أن العملية العسكريّة في جباليا قد تستمر لفترة أطول، تصل إلى عدة أشهر، وقد تكون جزءًا من اقتراح اللواء غيورا آيلاند، الذي اقترح تهجير نحو 300 ألف من سكان غزة المتبقين في الجنوب إلى الشمال عبر ممر نتساريم بعد خضوعهم للتفتيش.

وأفادت الصحيفة: "حوّل الجيش الإسرائيلي قطاع غزة الأسبوع الماضي رسميًا إلى ساحة قتال ثانوية مع بداية العملية البريّة في جنوب لبنان. ومع ذلك، فقد أبقى الجيش الفرقة الأمامية النظامية للقيادة الجنوبية للإغارة على جباليا، وهذه المرة لفترة طويلة، تتجاوز بضعة أسابيع. جاء هذا القرار نتيجة لإصرار غير معتاد من قبل السكان على عدم الإخلاء إلى الجنوب".