الترا فلسطين | فريق التحرير
يواصل أسرى سابقون مقطوعة رواتبهم، الإضراب عن الطعام والاعتصام لليوم الثالث على التوالي، أمام هيئة شؤون الأسرى والمحررين في رام الله، احتجاجًا على قطع رواتبهم.
ووجّه الأسرى، الثلاثاء، رسالة إلى الرئيس محمود عباس، قالوا فيها إن وصولهم إلى هذه الخطوة تم بعد سنوات من طرق الأبواب والحديث مع المسؤولين بخصوص القرار الذي قالوا إن معلومات أفادت بأن وزارة الأسرى تقف وراءه، ثم قالت معلومات أخرى بأن وزارة المالية هي من تقف وراءه، قبل أن يتم إبلاغهم من هذه الجهات بأن قطع الرواتب تم بقرار من الرئيس محمود عباس.
وأشار الأسرى إلى تصريحات سابقة للرئيس، تعهد فيها بعدم المساس برواتب الأسرى رغم الضغوطات الإسرائيلية والأمريكية، لكنهم أكدوا أن حالة إحباط أصابتهم نتيجة عدم الحصول على رد يستندون إليه حتى من مجلس الوزراء.
وأكد الأسرى المُعتصمون، أنهم يمثلون 35 أسيرًا سابقًا وحاليًا، إضافة لأسيرة سابقة واحدة، بعضهم أمضوا 20 سنة أو أكثر في سجون الاحتلال، وبعضهم مصابون بأمراض مزمنة مثل الضغط، والسكر.
وطالب الأسرى، الرئيس، بإصدار "أمرٍ واضح" بصرف رواتبهم ومستحقاتهم بأثر رجعي "كونها حق قانوني" وفق قولهم.
وأكد الأسرى في رسالتهم أنهم "يقفون إلى جانب الكل الفلسطيني في مواجهة صفقة القرن والانقسام والحصار السياسي والفعلي للقضية السياسية، كما يستنكرون تغول الولايات المتحدة على المؤسسات الفلسطينية والمستقبل الفلسطيني في القدس". وقالوا إنه "يجب على الجميع الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة سياسة ترامب والاحتلال بحق القضية الفلسطينية".
وكان الأسرى اشتكوا - أمس الإثنين - من أن هيئة شؤون الأسرى منعتهم من دخول مقرّها وشحن هواتفهم النقالة، رغم أن المسؤولين فيها أكدوا لهم في بداية الاعتصام أنهم يدعمون قضيتهم وليسوا خصومًا لهم.