الترا فلسطين | فريق التحرير
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن الإدارة الأمريكية ستعارض ضم "إسرائيل" للضفة الغربية أو تغيير الوضع الراهن في الأماكن المقدسة، في إشارة لتغييرات يتوقع أن يقوم بها ايتمار بن غفير، وزير الأمن القومي القادم، في المسجد الأقصى، وفق ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" على موقعها الإلكتروني، مساء الأحد.
وحذر بلينكن حكومة بنيامين نتنياهو القادمة من ضم الضفة الغربية أو توسيع المستوطنات، أو القيام بأي خطوات تبقي الأمور بعيدة عن "حل الدولتين"، أو تضر بأمن "إسرائيل" وهويتها على المدى الطويل.
واعترف أنتوني بلينكن، أن الفلسطينيين لا يملكون مستويات متساوية من الحرية أو الأمن أو فرص الحياة التي يملكها الإسرائيليون.
وأشارت "يديعوت" إلى أن نتنياهو حاول بث رسائل تهدئة من خلال مقابلات مع وسائل إعلام أمريكية، خاصة بعد تأكيد الإدارة الأمريكية أنها لن تتعامل مع ايتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش في حال انضمامها للحكومة، وهو ما حدث بالفعل، حيث تم الاتفاق على أن يشغل ايتمار بن غفير منصب وزير الأمن القومي (الأمن الداخلي سابقًا)، وسيشغل سموتريتش منصب وزير المالية.
وفي وقت سابق، أفيد أن مسؤولين أمريكيين حذروا -في اجتماعات أمنية- مسؤولين إسرائيليين من عواقب الخطوات التي تنوي الحكومة القادمة القيام بها، خاصة نقل "الإدارة المدنية" إلى الوزير سموتريتش وحزبه المتطرف (الصهيونية الدينية)، على أن يتم إلغاؤها بالكامل بداية العام القادم.
