30-سبتمبر-2018

صورة توضيحية: شاب يتلو القرآن خلال اقتحام للأقصى اليوم (الأحد)

الترا فلسطين | فريق التحرير

سلمت شرطة الاحتلال 11 ناشطًا من القدس قرارات بإبعادهم عن المسجد الأقصى عدة أشهر، وذلك بعد أن أخضعتهم للتحقيق، الأحد.

والنشطاء المبعدون تعرضوا للاعتقال سابقًا على خلفية أحداث الأقصى والبلدة القديمة، واقتحامات المستوطنين للمسجد، وقد أبعدتهم شرطة الاحتلال عن الأقصى لعشرة أيام، تزامنًا مع دخول اقتراب "عيد العرش" التوراتي، وأبلغتهم بالحضور للتحقيق معهم اليوم في مركز "القشلة" للتحقيق والتوقيف بالبلدة القديمة، إذ انتهت اليوم قرارات الإبعاد السابقة، وتم تسليمهم قرارات إبعاد جديدة تراوحت من 3 أشهر إلى 6 أشهر.

والمبعدون لستة أشهر هم، أمين سر حركة فتح في القدس شادي المطور، ورامي الفاخوري، وجهاد قوس، وروحي الفولغاصي، ومحمود عبد اللطيف، ورائد الزغير. أما المبعدون لثلاثة أشهر فهم، يعقوب الدباغ، جميل العباسي، حمزة الزغير، حسام سدر، مؤمن حشيم.

وتتزامن قرارات الإبعاد هذه مع تصعيد كبير في اقتحامات المستوطنين للأقصى، إذ شارك في الاقتحامات اليوم 440 مستوطنًا، بينهم عضو الكنيست عن حزب "البيت اليهودي" شولي موعلم. فيما شارك في اقتحامات الخميس أكثر من ألف مستوطن، وتخلل ذلك أداء طقوس تلمودية علنية وإطلاق شعارات توراتية، والتقاط صور تذكارية.

ويؤكد مراقبون أن قرارات الإبعاد هذه تهدف لتفريغ الأقصى من المصلين، لتأمين أجواء هادئة لاقتحامات المستوطنين، مطالبين بتكثيف تواجد الرجال والنساء في الأقصى خلال الفترة الصباحية في الأيام المقبلة.