الترا فلسطين | فريق التحرير
قال مسؤولان إسرائيليان، إن إدارة بايدن أخرت شحنة أسلحة أميركية كان من المفترض أن تذهب إلى إسرائيل، وفقًا لما أورد تقريرٌ لموقع "أكسيوس"، مساء اليوم الأحد.
وأشار الموقع أن هذه المرة الأولى منذ عملية طوفان الأقصى يوم السابع من أكتوبر التي تقوم فيها الولايات المتحدة بتأخير شحنة أسلحة كان من المفترض أن تصل إلى الجيش، وقد تسببت هذه الخطوة بقلق كبير في تل أبيب، ويحاول المسؤولون الإسرائيليون حتى الآن معرفة سبب هذا القرار.
ورفض البيت الأبيض، ووزارة الدفاع، ووزارة الخارجية، في الولايات المتحدة، تقديم أي رد حول هذا القرار.
واستعرض موقع "أكسيوس" تصريحات لبنيامين نتنياهو قال إنها مرتبطةٌ بالقلق الأمريكي من اجتياح رفح، من بينها إعلانه أن إسرائيل سوف تجتاح رفح ولن توقف الحرب حتى لو تم التوصل لصفقة تبادل. إضافة إلى تصريحاته حول المحرقة وحاجة إسرائيل إلى مواصلة العمل بمفردها.
وقال نتنياهو: "في المحرقة الرهيبة، كان هناك زعماء عالميون عظماء وقفوا مكتوفي الأيدي ؛ لذلك، فإن الدرس الأول للمحرقة هو: إذا لم ندافع عن أنفسنا، فلن يدافع عنا أحد. وإذا احتجنا إلى الوقوف بمفردنا فسنقف بمفردنا".
وبحسب موقع "أكسيوس"، فإن "محادثة صعبة" جرت بين أنتوني بلينكن ونتنياهو في زيارة بلينكن إلى إسرائيل خلال الأسبوع الماضي، حيث أوضح بلينكن أن "عملية عسكرية كبيرة في رفح ستؤدي إلى معارضة الولايات المتحدة لها علنًا".