12-نوفمبر-2024
أحداث امستردام

كشفت القناة الـ12 الإسرائيلية، يوم الثلاثاء، أن عددًا كبيرًا من الإسرائيليين يُلغون تذاكر حضور حفلات ومباريات في أوروبا، بعد أحداث أمستردام التي وقعت قبل أيام، ونُقل على إثرها 5 إسرائيليين إلى المستشفيات.

جاء إلغاء الجمهور الإسرائيلي لتذاكر المباريات، بعد دعوة مجلس الأمن القومي للإسرائيليين إلى تجنب حضور المباريات الرياضية والأحداث الثقافية في الخارج، خاصة المباراة القادمة لمنتخب الاحتلال في باريس

وبحسب القناة الـ12، فقد تم تعريف 40 دولة على أنها عالية أو متوسطة الخطورة بالنسبة للإسرائيليين، بينما تم تعريف 19 دولة على أنها ذات مستويات خطر مختلفة. وأغلب هذه الدول تقع في شمال إفريقيا وجنوب آسيا.

وأوضح تقريرٌ "لوزارة شؤون الشتات" حول الدول الأوروبية، أن خطر وقوع حوادث جسدية ضد الإسرائيليين في بريطانيا وفرنسا وبلجيكا وإيرلندا "مرتفعٌ للغاية"، أما في إسبانيا وألمانيا وهولندا وسويسرا والسويد فتم تصنيف الخطر على الإسرائيليين بأنه "معتدل".

ويُنتظر أن يتوجه منتخب الاحتلال إلى فرنسا ثم بلجيكا في الأيام القادمة، للّعب ضد المنتخب الفرنسي والبلجيكي ضمن دوري الأمم الأوروبية.

وبحسب القناة الـ12، فإن بريطانيا تتصدر الدول الأوروبية في عدد المنشورات التي تصنفها إسرائيل بأنها "معادية للسامية"، وهي المنشورات المناهضة للاحتلال الإسرائيلي. وتؤكد القناة أن هذا التصاعد في المنشورات المناهضة "لإسرائيل" بدأ بعد السابع من أكتوبر.

وجاء إلغاء الجمهور الإسرائيلي لتذاكر المباريات، بعد دعوة مجلس الأمن القومي للإسرائيليين إلى "تجنب حضور المباريات الرياضية والأحداث الثقافية في الخارج، خاصة المباراة القادمة لمنتخب الاحتلال في باريس".

ووقعت أحداث امستردام بعد مباراة لفريق مكابي تل أبيب مع أياكس أمستردام الهولندي ضمن الدوري الأوروبي. وعلى إثرها، طلبت تركيا عدم إقامة المباراة التالية لمكابي تل أبيب مع بشكتاش التركي في الأراضي التركية، ليقرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم نقل المباراة إلى المجر، وإقامتها بدون جمهور.