13-نوفمبر-2024
خطّة للدراسة عن بُعد أطلقتها وزارة التربية والتعليم في رام الله كي لا يضيع العام الدراسي على طلبة غزة

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، مستهدفة مناطق عدة في ظل تصاعد أعداد الشهداء والمصابين، وتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع المحاصر.  

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن جيش الاحتلال قصف مدفعيًا محيط منطقة قليبو شرق مدينة الشيخ زايد ودوار حمودة على شارع صلاح الدين شمالي غزة، فيما أظهرت مقاطع فيديو نشرها ناشطون حرق الاحتلال لمدرسة في بيت حانون كانت تأوي نازحين. كما قصفت زوارق الاحتلال مناطق غرب مخيم النصيرات وسط القطاع.  

أصدرت حركة "حماس" بيانًا استنكرت فيه تصريحات الإدارة الأميركية بشأن مزاعم تحسين الوضع الإنساني في غزة

وفي دير البلح، استُشهد مواطنان فلسطينيان وأصيب ستة آخرون نتيجة استهداف خيمة للنازحين في منطقة البصة غرب المدينة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن خمسة مواطنين، معظمهم أطفال، استشهدوا وأصيب 10 آخرون إثر قصف الاحتلال منزلًا لعائلة ثابت في مخيم النصيرات.  

كما استهدفت قوات الاحتلال منزلًا لعائلة قعدان في بيت لاهيا شمالي غزة، ما أدى لاستشهاد أربعة مواطنين وإصابة آخرين. 

على الصعيد السياسي، أثار استمرار الدعم العسكري الأميركي لإسرائيل استنكارًا في الكونغرس الأميركي. وذكر موقع "أكسيوس" أن السيناتور بيرني ساندرز يعتزم مع زميلين ديمقراطيين تقديم مشروع قرار الأسبوع المقبل لمنع تقديم أكثر من 20 مليار دولار من المساعدات العسكرية لإسرائيل، تشمل ذخائر دبابات وطائرات إف-15 وقذائف هاون.  

من جهة أخرى، أصدرت حركة "حماس" بيانًا فجر اليوم الأربعاء، استنكرت فيه تصريحات الإدارة الأميركية بشأن مزاعم تحسين الوضع الإنساني في غزة. واعتبرت الحركة هذه التصريحات تأكيدًا لشراكة الإدارة الأميركية في "عمليات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتجويع الممنهج في القطاع".  

وأشارت "حماس" إلى أن الوقائع على الأرض وتقارير المنظمات الأممية والحقوقية تؤكد اقتراب مناطق في غزة، خصوصًا شمال القطاع، من حافة المجاعة نتيجة سياسة الحصار والمجازر المستمرة.  

وأكدت الحركة أن "حالة التماهي الأميركي مع جرائم الحرب الصهيونية" لن تثني الشعب الفلسطيني عن صموده ومقاومته، داعية إلى مواصلة الكفاح لتحقيق حقوقه المشروعة في الحرية وتقرير المصير.