الترا فلسطين | فريق التحرير
أعلن مكتب رئيس حكومة الاحتلال، مساء الإثنين، أن مجلس الحرب قرر المضي قدمًا في اجتياح رفح، وفي ذات الوقت إرسال وفد إلى القاهرة لمواصلة المفاوضات.
مجلس الحرب الإسرائيلي قرر المضي قدمًا في اجتياح رفح، وفي ذات الوقت إرسال وفد إلى القاهرة لمواصلة المفاوضات
وعقد مجلس الحرب اجتماعًا عبر الهاتف، فور تسلم رد حركة حماس على المقترح الذي تمت صياغته مع قطر ومصر بعد نقاشات معمقة في القاهرة. وإثر ذلك، تقرر رفض المقترح بذريعة أنه "بعيد كل البعد عن ما تريده إسرائيل".
واستبق وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير، اجتماع مجلس الحرب، بإعلان موقفه من المقترح، قائلاً "لا يوجد ردود على مناورات حماس سوى إعطاء التعليمات بدخول رفح".
ونقلت صحيفة "معاريف" عن مسؤول قوله، إن إعلان حماس قبولها مقترح وقف إطلاق النار هو "تضليل من أجل إظهار إسرائيل على أنها الطرف الرافض للصفقة".
كما نقلت القناة 12 عن مصدر في "الكابينت" الإسرائيلي، أن إعلان حماس هو "مناورة لتأجيل اجتياح رفح".
وأشارت القناة إلى وجود مخاوف في إسرائيل من أن توافق الإدارة الأمريكية على مقترح وقف إطلاق النار. علمًا أن الإدارة الأمريكية أعلنت أنها تناقش رد حماس مع قطر ومصر.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن رد حركة حماس أحدث "دهشة" في إسرائيل، لأنه جاء مفاجئًا.
في المقابل، سارع مئات الإسرائيليين إلى التظاهر في تل أبيب، للمطالبة بوقف إطلاق النار.
وأظهر مقطع فيديو، متظاهرين إسرائيليين، يغلقون شارع "بيغن" بأجسادهم، مطالبين بموافقة إسرائيل على المقترح الذي وافقت عليه حماس.
متظاهرون إسرائيليون يغلقون بأجسادهم شارع بيغن في تل أبيب للمطالبة باستعادة الأسرى في غزة، بعد إعلان حركة حماس عن موافقتها على مقترح وقف إطلاق النار. pic.twitter.com/K0kdTCMfJW
— Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) May 6, 2024
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن المظاهرات انطلقت في تل أبيب والقدس وبئر السبع وحيفا.
وقال زعيم المعارضة يائير لابيد: "لا حدّ لعار هذه الحكومة، يجب إرسال طواقم المفاوضات فورًا للقاهرة لاستكمال الصفقة".
يُذكر أن وزارة الخارجية الأميركية علقت على المقترح بأن "وقف إطلاق النار في غزة قابل للتحقيق بالتأكيد".