الترا فلسطين | فريق التحرير
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن سلطات الاحتلال تنوي إزالة قرية أثرية تاريخية إسلامية-مسيحية، قرب مستوطنة "موديعين" المقامة شمال القدس، ويعود تاريخها إلى 1200 عام، إبان الفتح الإسلامي لفلسطين.
ووفق ما نشرت الصحيفة في نستختها الورقية الثلاثاء، فإن الآثار تشير إلى أن سكان القرية التي تقع على "تلة النبي زكريا" كانوا مسلمين ومسيحيين عاشوا بتسامح في الفترة التاريخية ما بين القرنين 9 – 11 ميلادية، أي إبان حكم الخلافة العباسية، ثم الخلافة الفاطمية في فلسطين.
وكان علماءُ آثارٍ إسرائيليين قد اكتشفوا الموقع الأثري قبل نحو عام، وهو يضم بيوتًا فخمة مزينة بالفسيفساء والأقواس، وآبار ماء مقصورة الحيطان، ومعاصر زيتون، ومعامل لصناعة الزجاج يعود تاريخها إلى حوالي ألف عام.
ووفقا لـ"هآرتس"، فإنه من المقرر إزالة القرية الأثرية لإقامة مركزٍ لوجستيٍ بعد أن صادقت سلطة الآثار الإسرائيلية على تنفيذ أعمال بناءٍ، وتدمير الموقع الأثري.
ولفت علماء آُثارٍ إسرائيليين إلى أن السلطات الإسرائيلية تسارع للمصادقة على مخططات البناء فوق المناطق التي يتم فيها الكشف عن آُثار عربية وإسلامية هامة.