انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي من البلدة القديمة في مدينة نابلس بالضفة الغربية بعد ساعات من اقتحام شهد مواجهات عنيفة مع مقاومين فلسطينيين.
وكانت القوات قد دخلت المدينة من الجهة الجنوبية، حيث سيّرت دورياتها في عدة أحياء قبل أن تحاصر البلدة القديمة وتداهم عددًا من المنازل. وأفادت مصادر طبية بإصابة شاب فلسطيني برصاص الاحتلال خلال الاقتحام.
عاجل| استهداف قوات الاحتلال بعبوة ناسفة في منطقة البادية شرقي جنين. pic.twitter.com/KCZS0JoN07
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) August 21, 2024
وفي مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال مناطق جبل الشريف وحارة أبو اسنينة، حيث دمرت مركبات وفتشت أخرى، كما نصبت حواجز أثناء دخولها مدينة دورا. أما في طوباس شمال الضفة الغربية، فقد دهمت القوات الإسرائيلية بلدة طمون، واعتقلت عددًا من الفلسطينيين بعد اقتحام منازل ومحال تجارية، تخللها اشتباكات مع مقاومين فلسطينيين وتفجير عبوات ناسفة محلية الصنع. وقد تعرضت سيارات ومنازل لأضرار جسيمة بفعل جرافات الاحتلال قبل انسحاب القوات.
🟦متابعة ||جانب من اقتحام قوات الاحتلال حارة أبو سنينة بمدينة الخليل pic.twitter.com/j0veRaGeJU
— شبكة يافا الإخبارية (@yaffa_ps) August 20, 2024
وفي جنين وبيت لحم وقلقيلية، نفذت قوات الاحتلال اقتحامات في بلدات فقوعة وريما وبيت تعمر وباقة الشرقية. وفي بلدة تقوع شرقي بيت لحم، هدمت القوات الإسرائيلية منزلاً مأهولاً بحجة البناء غير المرخص، بينما شهدت بلدة دير الأسد هدم مبنى قيد الإنشاء لنفس الذريعة.
كما هدمت سلطات الاحتلال منشآت تجارية وصناعية في حي وادي الجوز بالقدس المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص، رغم أن أصحاب هذه المنشآت كانوا قد حصلوا على قرارات من المحكمة الإسرائيلية بتجميد الهدم.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تصاعدت عمليات الهدم التي تنفذها سلطات الاحتلال ضد المنازل والمنشآت الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس، حيث تم تنفيذ ما يزيد على 2700 عملية هدم، بما في ذلك 252 عملية هدم في القدس وحدها، وفقًا لمصادر محلية. هذه العمليات تأتي في إطار عقوبات جماعية تستهدف عائلات فلسطينية متهمة بمشاركة أبنائها في عمليات ضد الاحتلال.