الترا فلسطين | فريق التحرير
أُصيب جنديان بجروح خطيرة نتيجة تعرّضهما لعملية دهس جنوب شرق نابلس في وقت متأخر من مساء الأربعاء. انسحب منفذ العملية من المكان، فيما بدأت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات بحث واسعة للعثور عليه.
فيما قالت مصادر محلية إن منفذ عملية الدهس من مخيم بلاطة، وسلّم نفسه للأمن الفلسطيني، وأكد أنها حادثة دهس وليست عملية.
وذكرت مصادر صحفية أن العملية نُفذت عند حاجز عورتا جنوب شرق نابلس، حيث هاجم منفّذ العملية جنود الاحتلال بمركبته، مما أدى إلى إصابة اثنين منهم بجروح خطيرة. ثم عاد المنفّذ ودهس الجنود مرة أخرى عند الحاجز قبل أن ينسحب من المكان.
من موقع عملية الدهس في عورتا pic.twitter.com/hsqcRI96zt
— Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) May 29, 2024
وقال طاقم طبي إسرائيلي وصل إلى مكان عملية الدهس: "أخبرونا في موقع الحادث أن اثنين من المارة تعرضا للدهس وأصيبا بجروح حرجة وخطيرة". وأضاف: "قدمنا المساعدة في مكان الحادث لأحد الجرحى، وتعتبر حالته حرجة في هذه المرحلة، فيما تم إخلاء جريح آخر من مكان الحادث وهو في حالة خطيرة".
وشرعت قوات من جيش الاحتلال، بمشاركة وحدات خاصة وبدعم جوي، في عمليات بحث عن منفذ العملية، الذي ذكرت تقارير أنه نجح في الانسحاب وتوجّه إلى نابلس.
وفي السياق ذاته، أكدت مصادر محلية أن "قوات الاحتلال اقتحمت شارع روجيب شرقي مدينة نابلس ومدخل بلدة عورتا جنوبي نابلس".
