29-مارس-2021

الترا فلسطين | فريق التحرير

صفعةٌ على وجه الفرحة، باغتت عائلة الأسير المقدسي "مجد بربر"، من سكان حي رأس العامود في القدس اليوم.

بعد قضاء محكوميته البالغة 20 عامًا خلف القضبان

قوات الاحتلال الإسرائيلي، أعادت اعتقال مجد في نفس لحظة الإفراج عنه، بعد قضاء محكوميته البالغة 20 عامًا خلف القضبان.

وكأن التاريخ يعيد نفسه، اقتيدَ مجد إلى مركز تحقيق "المسكوبية" غرب القدس مجددًا، كما حدث يوم اعتقاله في تاريخ يوم الأرض 30- مارس/ آذار/ من عام 2001، وها هو يخضع لتحقيقٍ لا تستطيع عائلته تبريره سوى بـ "تنغيص فرحة اللقاء" كروتينٍ متّبع، في لحظات الإفراج عن الأسرى أصحاب المحكوميات العالية.

واعتُقل مجد عام 2001 من مكان عمله، فيما اقتحمت قوات الاحتلال منزله الساعة 11 ليلًا، ليستمر التفتيش 3 ساعات لم ينجم عنها سوى ضبط بعض الكتب!

 كان ابنه منتصر بعمر العام ونصف، بينما الصغرى زينة لم تتم الـ 15 يومًا

في ذلك الوقت، كان ابنه البكر منتصر بعمر العام ونصف، بينما الصغرى زينة، لم تتم الـ 15 يومًا، وهما اليوم في الجامعة، الأول يدرس الحقوق، والثانية تدرس الاقتصاد بجامعة بيرزيت، ولم تحظَ بلقاء والدها إلا مرةً يتيمة داخل سجون الاحتلال.

وكانت محكمة الاحتلال، وجهت اتهامًا لمجد، يقضي بتشكيل خلية أدخلت سيارة مفخخة من رام الله إلى القدس، بالإضافة إلى صناعة قنابل يدوية، وتهم أخرى لم يعترف مجد بأيٍ منها. فيما تم الحكم عليه –بعد عامٍ على اعتقاله- بالسجن الفعلي لمدة 20 عامًا.


اقرأ/ي أيضًا:

إعادة اعتقال أسير لحظة تحرره بعد 17 سنة اعتقال

كيف حاولت نيابة الاحتلال إخفاء تعذيب الأسير خالد قعد أثناء التحقيق؟