18-يوليو-2024
إيتمار بن غفير يقتحم الأقصى

(إكس) إيتمار بن غفير خلال اقتحام المسجد الأقصى

اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، المسجد الأقصى، صباح اليوم الخميس، وذلك للمرة الثانية منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة.

وخلال الاقتحام، منعت شرطة الاحتلال الدخول إلى المسجد الأقصى، واستمر وزير الأمن القومي المتطرف في اقتحام الأقصى لمدة تزيد عن 50 دقيقة.

ونفذ بن غفير اقتحام الأقصى، عبر باب المغاربة، وتمركز تواجده في الساحات الشرقية من المسجد الأقصى، بحماية أعداد كبيرة من شرطة الاحتلال.

قال خطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري للتلفزيون العربي: إن إيتمار بن غفير "يقتحم المسجد الأقصى للمرة الثانية منذ بدء الحرب على غزة"، مضيفًا: "الاحتلال منع المصلين من دخول الأقصى تزامنًا مع اقتحام بن غفير"

وفي أعقاب الاقتحام قال إيتمار بن غفير، في مقطع فيديو: "لقد جئت إلى هنا إلى أهم مكان بالنسبة لدولة إسرائيل، لشعب إسرائيل، للصلاة من أجل المختطفين، من أجل عودة المختطفين إلى ديارهم ولكن دون صفقة ضعيفة، دون استسلام، أدعو الله وأعمل بجد أيضًا حتى يكون لدى رئيس الوزراء القدرة على عدم التراجع والذهاب إلى النصر وإضافة ضغط عسكري"، وفق تعبيره.

بدوره، قال خطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري للتلفزيون العربي: إن إيتمار بن غفير "يقتحم المسجد الأقصى للمرة الثانية منذ بدء الحرب على غزة"، مضيفًا: "الاحتلال منع المصلين من دخول الأقصى تزامنًا مع اقتحام بن غفير".

وأشار صبري إلى أن "بن غفير اقتحم باحات الأقصى من باب المغاربة باتجاه المنطقة الشرقية". قائلًا: "اقتحامات بن غفير استفزازية لإيهام العالم بسيطرة الاحتلال على الأقصى".

وأوضحت دائرة الأوقاف الإسلامية للتلفزيون العربي: أن "اقتحامات وزير الأمن الإسرائيلي وغيره من المتطرفين للأقصى تتم بقوة السلاح"، مضيفةً: "الاحتلال منع دخول المصلين بشكل كامل للأقصى تزامنا مع اقتحام الوزير المتطرف بن غفير".

مناشير في جنين

وألقت قوات الاحتلال من خلال الطيران المُسيّر، الليلة الماضية، مناشير تهدد بالقتل لشبان من المخيم، وتطالبهم بتسليم أنفسهم، مع تهديد بتدمير المخيم.

وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال مدخل جنين الجنوبي بالقرب من دوار عصفور وفي محيط متنزه جنات، ونشرت فرقة راجلة ونصبت الكمائن في منطقة الكحليشة في بلدة قباطية جنوبًا.

كما كثفت قوات الاحتلال من تواجدها العسكري ونصبت الحواجز الطيارة في محيط بلدتي يعبد، وقباطية، وقرى الجلمة، وعرانة، وبيت قاد، ومثلث الشهداء.

اعتقالات في عموم الضفة

وفي نابلس، اقتحم الاحتلال قرية تل غربي المدينة، واعتقل الشقيقتين آية وشيماء عمر يوسف رمضان، كما اقتحم أحياء عدة من مدينة نابلس، وداهم إحدى البنايات في شارع رفيديا، ومنزلا في شارع المريج، ولم يبلغ عن اعتقالات.

جنوبًا، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، من بيت لحم الطفل محمد ياسر محمد سلامة (16عامًا) من ذوي الإعاقة من خربة الدير في تقوع، ومحمد منير سعيد حنش (29 عامًا) من جبل الموالح.

اعتدت قوات الاحتلال بالضرب على محمد إبراهيم أبو مارية وهو موظف في بلدية بيت لحم خلال اقتحام المدينة.

وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال علي محمد الزهور من بلدة بيت كاحل، وأحمد محمد الجعافرة، ومؤمن أحمد محمود الجعافرة من بلدة ترقوميا، وعدنان محمد مرعي من مخيم  العروب، ومحمد عيد زيدات، من بلدة بني نعيم، وثائر أبو عصبة من حلحول، بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.

وفي وسط الضفة، اعتقل الاحتلال من بلدة سلواد اعتقلت الشابين محمد عبد العزيز حامد (19 عامًا)، ومحمد يوسف محمد حامد (21 عامًا) بعد مداهمة منزليهما.

كما اعتقل الاحتلال خالد محمد عبد الله دار طه، وجبريل عمر جبريل زهران، من قرية دير أبو مشعل شمال غرب رام الله، وعماد محمود صالح دار موسى من بلدة بيت لقيا غربا.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، قرية فصائل شمال أريحا، دون أي بلاغ عن اعتقالات.

القسام يتبنى

بدورها، أعلنت كتائب القسّام، عن تبنيها عملية إطلاق نار نفذت يوم 16 تموز/يوليو 2024، قرب قرية رامين شرق طولكرم.

وأشارت القسام إلى أن العملية أسفرت عن إصابة 3 مستوطنين بجراح، مؤكدةً على انسحاب عناصر القسّام من الموقع.

وقالت كتائب القسّام، إن هذه العملية "تأتي انتقامًا لدماء الشهداء وضمن مسؤولية الردّ على المجازر الصهيونية في قطاع غزة وجرائم الاحتلال في الضفة المحتلة والانتهاكات التي يمارسها بحقّ الأسرى والأسيرات في سجونه".