الترا فلسطين | فريق التحرير
منع وزير الخارجية في حكومة الاحتلال إيلي كوهين، عضو البرلمان الأوروبي، النائب الإسبانية آنا ميراندا، من الدخول إلى الضفة الغربية، بجحة نشاطها المناهض لـ"إسرائيل"، وفق ما أفادت به صحيفة "يسرائيل هيوم".
وبحسب الصحيفة، فقد وصلت آنا ميراندا، الأسبوع الحالي، إلى مطار اللد مع وفد من أعضاء البرلمان، في زيارة تضامنية مع الفلسطينيين، وعندما تم فحص جواز سفرها، تبين أن هناك أمرًا بمنعها من دخول الضفة الغربية، بسبب مشاركتها سابقًا في أحد الأساطيل المتوجهة إلى قطاع غزة لكسر الحصار المفروض عليها.
وأوضحت، أن موضوع دخول آنا ميراندا إلى الضفة الغربية خضع للفحص لمدة ست ساعات، حتى وصل إلى مكتب الوزير إيلي كوهين، فأمر بعدم السماح لها بالدخول. ونقلت "يسرائيل هيوم" عن مسؤول سياسي إسرائيلي قوله إنه في الأصل ما كان ينبغي السماح للبرلمانية آنا ميراندا بصعود الطائرة المتجهة إلى "إسرائيل".
ولدى عودتها إلى إسبانيا، حظيت ميراندا باستقبال حماسي من قبل أنصارها. في حين توجهت وزارة الخارجية الإسبانية إلى "إسرائيل" برسالة احتجاج على قرار منعها من الوصول للضفة الغربية.
وبرر وزير الخارجية الإسرائيل إيلي كوهين الخطوة بقوله إن "إسرائيل لن تسمح للعناصر التي تحاول إلحاق الضرر بها أو تتعاون مع المنظمات الإرهابية أو تحاول دخول إسرائيل بشكل غير قانوني"، مؤكدًا أنه قرر عدم الموافقة على دخول أعضاء البرلمان الأوروبي الذين أعربوا عن دعمهم "لمنظمات إرهابية" -وفق وصفه- أو أعضاء البرلمان الذين حاولوا في الماضي "دخول إسرائيل بشكل غير قانوني" على حد قوله.