الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
عقدت الإدارة الأمريكية اجتماعًا على مستوى كبار المسؤولين، الأسبوع الماضي، لمناقشة السياسة الأمريكية تجاه الحكومة الإسرائيلية القادمة بقيادة بنيامين نتنياهو، وبالشراكة مع زعيمي اليمين المتطرف ايتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، وفق ما نشر موقع "واللا"، الخميس، نقلاً عن مسؤولين كبيرين في الإدارة الأمريكية.
الاجتماع ناقش إمكانية صياغة مبادئ عامة تجاه الاتصالات مع الحكومة الإسرائيلية القادمة، لكنه انتهى بدون اتخاذ قرارات محددة، على أن يتم مناقشة الملف مجددًا في الأسابيع المقبلة
وأوضح المسؤولان الأمريكيان، أن هذا الاجتماع هو الأول من نوعه في البيت الأبيض منذ الانتخابات الإسرائيلية التي جرت في مطلع شهر تشرين ثاني/نوفمبر، وقد شاركت فيه "لجنة النواب" التابعة لمجلس الأمن القومي التي تضم مسؤولين رفيعي المستوى من البيت الأبيض ووزارة الخارجية ووزارة الدفاع وأجهزة المخابرات الأمريكية.
وبين المسؤولان، أن الاجتماع ناقش إمكانية صياغة مبادئ عامة تجاه الاتصالات مع الحكومة الإسرائيلية القادمة، خاصة وزراء اليمين المتطرف، مثل ايتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، لكنه انتهى بدون اتخاذ قرارات محددة، على أن يتم مناقشة الملف مجددًا في الأسابيع المقبلة، في اجتماع لمجلس الأمن القومي سيرأسه جو بايدن.
وقال معلق الشؤون الخارجية في موقع "واللا" باراك رابيد، إن السفير الأمريكي في "تل أبيب" توم نيدس، ألمح في مقابلة أجرتها معه إذاعة جيش الاحتلال، هذا الأسبوع، أن الحكومة الأمريكية لن تعمل بشكل مباشر مع ايتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، وستعمل مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
واقترح السفير توم نيدس على المشاركين في الاجتماع المذكور تبني سياسة حذرة تجاه الحكومة الجديدة، والتريث قبل اتخاذ قرارات حازمة أو انتقاد الحكومة علنًا.
وسبق أن طلبت الإدارة الأمريكية من بنيامين نتنياهو إبعاد بن غفير وسموتريتش عن الوزارات الأمنية، إلا أن الأخير ورغم أنه رفض منح سموتريتش حقيبة الجيش، لكنه منحه وزارة المالية بصلاحيات لحزبه تشمل السيطرة على الإدارة المدنية، كما منح بن غفير منصب وزير الأمن القومي بصلاحيات واسعة، كما ينوي إدخالهما إلى المجلس الأمني - السياسي المصغر "الكابينيت".