الترا فلسطين | فريق التحرير
تظاهر المئات من أهالي بيت لاهيا، الخميس، رفضًا لقرار لجنة متابعة العمل الحكومي باقتطاع جزء من أراضي المدينة لصالح بلديتيّ "بيت حانون" و "أم النصر"، فيما عم الإضراب الشامل المدينة.
وأعلنت لجنة متابعة العمل الحكومي، يوم الأربعاء، أنها صادقت على تقرير لجنة الخبراء حول حدود النفوذ الإقليمي لبلديات شمال قطاع غزة (بيت لاهيا، بيت حانون، أم النصر). وإثر ذلك، أصدر "وجهاء ومخاتير" بيت لاهيا بيانًا قالوا فيه إنهم لن يسمحوا بتمرير هذا القرار الذي وصفوه بـ"المؤامرة"، مطالبين بالتراجع عنه فورًا.
وحذر "الوجهاء والمخاتير" من "اشتعال فتنة قد لا يتمكنوا من السيطرة عليها" بسبب القرار، وأضافوا أنهم سيعقدون لقاءً عاجلاً مع كل الأطراف في البلدة، للاتفاق على الخطوات التصعيدية.
وأصدر المجلس البلدي لبلدية بيت لاهيا، "البيان رقم 1" بعد اجتماع عقده إثر قرار اللجنة الحكومية، قال فيه: "لقد أمست مدينتنا على خبر مؤسف مزق أراضيها، من خلال إعلان لجنة متابعة العمل الحكومي بشأن الموافقة على استقطاع جزء من أراضي مدينة بيت لاهيا التاريخية لصالح بلديات أخرى".
وأكدت بلدية بيت لاهيا "أحقيتها التاريخية والمجتمعية في إدارة نفوذ أراضي المدينة؛ بناءً على المستندات والوثائق القانونية والإدارية التي قدّمتها لجهات الاختصاص".
وأوضحت، أن المستندات والوثائق المقدمة أثبتت تبعية هذه الأراضي وإدارتها للبلدية، معبرة عن أسفها لاتخاذ القرار دون الرجوع لها، على الرغم من تحذيرها المشدد من "مغبة المساس بأراضي المدينة، لما له من أثر سلبي على النسيج المجتمعي والوطني".
وأضافت بلدية بيت لاهيا، أنها ستسلك كل السبل القانونية والإدارية في سبيل إبطال "القرار الجائر"، كما جددت رفضها لإعلان لجنة متابعة العمل الحكومي جملة وتفصيلًا داعية لإلغائه بشكل فوري.