لقي 7 مستوطنين مصرعهم في عملية إطلاق نار نفذها شابان في يافا واستشهد أحدهما في الموقع، مساء يوم الثلاثاء.
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن شابين ترجلا من القطار الخفيف في يافا وشرعا بإطلاق النار في شارع القدس
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن شابين ترجلا من القطار الخفيف في يافا وشرعا بإطلاق النار في شارع القدس، ما أدى لمقتل 6 مستوطنين وإصابة 9 آخرين بجروح متفاوتة بحسب المصادر. وقبيل منتصف الليل، أعلن مركز إيخيلوف الطبي مقتل أحد المصابين متأثرًا بجروحه، ليرتفع عدد القتلى إلى 7.
فيديو | من موقع عملية إطلاق النار في تل أبيب pic.twitter.com/zQgfELdnXE
— Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) October 1, 2024
وقال مصدرٌ عسكريٌ لإذاعة جيش الاحتلال، إن منفذي عملية يافا قدما من مدينة الخليل، وسيتم التحقيق في كيفية اجتيازهما للسياج الفاصل، وفي وقت دخولهما إلى الخط الأخضر.
بينما نقلت إذاعة الجيش عن مصدر في جهاز الشاباك، إن منفذي العملية قاما بطعن جندي والاستيلاء على سلاحه واستخدامه في تنفيذ العملية.
وأضاف المصدر العسكري، أن الجيش قرر فرض حصار على الخليل، وسيقوم باعتقالات، وسيهاجم منازل منفذي العملية في أقرب وقت ممكن.
وتابع أنه تقرر منع دخول العمال من الضفة الغربية إلى الخط الأخضر حتى إشعار آخر.
ونقلت "يديعوت أحرنوت" عن شاهد عيان قوله إنه سمع سلسلة من إطلاق النار المستمر في كل اتجاه، ثم شاهد أشخاصًا يركضون في الشارع، بينما الأرض تمتلئ بالجرحى.
ووصل وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، ايتمار بن غفير، ومفوض شرطة الاحتلال إلى المنطقة. وقال بن غفير إنه قرر نشر متطوعين من قوات التأهب على الفور في جميع أنحاء البلاد.
وعلقت حركة حماس، في بيان، بأن "العملية البطولية في يافا المحتلة رد طبيعي على حرب الإبادة والعدوان الصهيوني في غزة والضفة والقدس ولبنان".
وتُعد العملية في يافا هي الأصعب التي يتم تنفيذها داخل الخط الأخضر انطلاقًا من الضفة الغربية بعد السابع من أكتوبر، وجاءت بعد أسابيع من تسلل استشهادي من نابلس إلى تل أبيب وتنفيذه عملية تفجيرية أسفرت عن استشهاده وإصابة عدد من المستوطنين.