الترا فلسطين | فريق التحرير
أظهر أحدث استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، نشرته صحيفة "معاريف"، الجمعة، تصاعد قوة حزب "القوة اليهودية" بزعامة الإرهابي ايتمار بن غفير، مقابل تراجع قوة حزب المعسكر الرسمي بزعامة بيني غانتس، مع استمرار تفوق غانتس على بنيامين نتنياهو بخصوص أيهما أفضل لتولي رئاسة الحكومة.
وبحسب نتائج الاستطلاع، لو جرت الانتخابات العامة الآن، فإن حزب المعسكر الرسمي سيحصل على 36 مقعدًا، وبذلك يكون قد خسر أربعة مقاعد خلال أسبوعين بالنظر إلى استطلاعات الرأي السابقة، وهذا التراجع، بحسب "معاريف"، يعود إلى عدم حسم المعارك في قطاع غزة والجبهة الشمالية، والشعور بالركود في ملف استعادة الأسرى، واستمرار إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وأظهر استطلاع الرأي، أنه في حال جرت الانتخابات الآن فسيحصل حزب "الليكود" على 17 مقعدًا، في حين سيحصل حزب "القوة اليهودية" على 10 مقاعد. كما ستعزز الصهيونية الدينية بزعامة بتسلئيل سموتريتش قوتها بمقعد واحد، وكذلك حزب "يهودوت هتوراة" اليميني.
وفي النتائج العامة لاستطلاع الرأي، تبين أن الائتلاف الحكومي الحالي بقيادة بنيامين نتنياهو سيحصل في الانتخابات لو جرت الآن على 48 مقعدًا، مقابل حصول كتلة المعارضة على 62 مقعدًا، بعدما كان استطلاعٌ للرأي أجري الأسبوع الماضي أظهر حصول المعارضة على 64 مقعدًا مقابل 46 مقعدًا للائتلاف الحكومي، ما يعني انخفاض تأييد المعارضة لصالح الائتلاف الحكومي، ولكن مع بقاء كتلة المعارضة في المقدمة، وقدرتها على تشكيل حكومة لو جرت الانتخابات الآن.
وتضمن استطلاع "معاريف" سؤالاً عن الشخص الأنسب لشغل منصب رئاسة الحكومة، وكانت النتيجة أن بيني غانتس مايزال في رأي الجمهور هو الشخص الأنسب لتولي رئاسة الحكومة، وقال بذلك 48% من الجمهور الذي تم استطلاع رأيه.
