الترا فلسطين | فريق التحرير
بعد مرور خمسة أشهر على السابع من أكتوبر\تشرين الأول الماضي، نشرت القناة 12 العبرية استطلاعًا للرأي العام يظهر أن المعسكر الرسمي بزعامة بيني غانتس تراجع في قوته مقارنة باستطلاع سابق، لكنه سيبقى الحزب الأكبر بـ 35 مقعدًا. فيما عزز حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو قوته بفارق مقعد واحد مقارنة بالاستطلاع السابق، حاصدًا 19 مقعدًا.
كما خسر حزب "يش عتيد" (هناك مستقبل) بقيادة رئيس المعارضة يائير لابيد مقعدًا وحصل على 14 مقعدًا، واحتفظ حزب "شاس" بقيادة أرييه درعي بقوته بـ 11 مقعدًا، و"إسرائيل بيتنا" بقيادة أفيغدور ليبرمان يواصل تعزيز قوته مقارنة بالاستطلاع السابق مرتفعًا إلى 10 عشرة مقاعد حيث حصل في الاستطلاع السابق على 9.
64% يعتقدون أنه يجب تقديم موعد الانتخابات
وحافظ حزب "عوتسما يهوديت" (القوة اليهودية) بزعامة إيتمار بن غفير على قوته وفاز بحسب الاستطلاع بـ 9 مقاعد. وعلى غرار الاستطلاع السابق، بقي حزب "يهدوت هتوراة" الحريدي المتشدد بزعامة يتسحاق جولدكنوبف مستقرًا بـ 7 مقاعد، وحزب "الجبهة والعربية للتغير" بزعامة أحمد طيبي وأيمن عودة و"القائمة العربية الموحدة" بزعامة عباس منصور بـ 5 مقاعد لكل منهما، وحزب ميرتس يعزز ويرتفع إلى 5 مقاعد.
وكما في الاستطلاع السابق، تبقى قائمة الصهيونية الدينية بقيادة بتسلئيل سموتريش وقائمة حزب التجمع خارج الكنيست.
وبحسب الاستطلاع فإن خارطة الكتل البرلمانية هي 74 مقعدًا للمعارضة التي تضم معسكر غانتس.
وبشأن الشخص الأنسب لشغل منصب رئيس الحكومة فقد ضعف تأييد غانتس مقارنة بنتنياهو، لكنه لا يزال يتقدم عليه بنسبة 41%، فيما ازدادت قوة نتنياهو وحصل على نسبة 29%. وأجاب 23% بأن لا أحد منهم مناسب لهذا المنصب، وأجاب 7% بـ "لا أعرف". وفيما يتعلق بسؤال مدى توافق لابيد مع نتنياهو، يتقدم رئيس الليكود بنسبة 32% مقابل 27% للابيد، وردًا على هذا السؤال يعتقد 36% أن أيا منهما غير مناسب للمنصب و5% "لا أعرف".
وسأل الاستطلاع أيضًا عما إذا كان ينبغي تقديم موعد انتخابات الكنيست. من إجمالي العينة أجاب 30% بضرورة إجراء الانتخابات الآن، وأجاب 34% بضرورة تقديم موعد الانتخابات وإجرائها بعد انتهاء الحرب، وأجاب 29% بضرورة إجرائها في عام 2026.
و64% يعتقدون أنه يجب تقديم موعد الانتخابات، أما بين ناخبي كتلة نتنياهو فإن 40% يعتقدون أنه يجب تبكير موعد الانتخابات، وبين ناخبي اليمين فإن 50% يعتقدون أنه يجب تقديمها.