الترا فلسطين | فريق التحرير
أفاد استطلاع رأي، نشرته صحيفة معاريف العبرية، بأن حزب الليكود الإسرائيلي الحاكم فقد نحو نصف قوته الانتخابية.
وجاء في الاستطلاع أن حزب "الصهيونية الدينية"، بقيادة بتسلئيل سموتريتش، لن يتمكن من اجتياز العتبة الانتخابية، لو أجريت الانتخابات الآن.
وتوقعت معاريف أن تفقد أحزاب الائتلاف الحاكم في "إسرائيل| الأغلبية الناخبة بواقع 41 مقعدًا، وأن تحقق الأحزاب المعارضة أغلبية نيابية، بواقع 71 مقعدََا، وذلك في حال إجراء انتخابات مبكرة.
نصف المشاركين في استطلاع الرأي منفتحون على نظريات المؤامرة حول عملية طوفان الأقصى بدرجة أو بأخرى.
وجاء في الاستطلاع أن 52% يرون أن بيني غانتس الأنسب لتولي رئاسة الوزراء في "إسرائيل"، مقابل 27% يرون أن بنيامين نتنياهو هو الأنسب.
وعبر الجمهور الإسرائيلي، في استطلاع الرأي، عن استياء كبير من بنيامين نتنياهو، إذ أكد 73% منهم عن عدم رضاهم، فيما اعتقد 42٪ أنه ينبغي دعم حيازة المدنيين للأسلحة الخاصة، كما أظهر أن نصف المشتركين منفتحون إلى حد ما على "نظريات المؤامرة" المتعلقة في طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول\أكتوبر الماضي.
وجاءت كلٍ من وزارتي الأمن القومي والمالية في أسفل قائمة "مستوى رضا الجمهور عن الوزارات الحكومية"، وتعتقد أغلبية الجمهور أن الحكومة "غير مهتمة بمشاكلهم"، وذلك بحسب استطلاع أجراه معهد الحرية والمسؤولية في جامعة رايخمان بالتعاون مع شركة iPanel في الأسبوع السادس من الحرب.
وعبر 29% من الجمهور عن رضاهم بأداء وزارة الأمن القومي في عهد الوزير اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، و24% عن وزارة المالية في عهد بتسلئيل سموتريش. ولا تزال في أسفل القائمة وزارة القضاء برئاسة ياريف ليفين، بنسبة رضا بلغت 25%، أما وزارة الجيش ووزارة الصحة تربعتا على رأس القائمة بنسبة 61% و55% على التوالي.
فيما قال 73% من الجمهور إنهم غير راضين عن أداء الحكومة، وأجاب 78% أن الحكومة لا تهتم لمشاكلهم، كما سجل 73% من المستطلعين عدم رضاهم عن أداء بنيامين نتنياهو.
وبالمقارنة مع الموقف تجاه الحكومة، يحتفظ الجمهور الإسرائيلي بمستوى عالٍ من الثقة في جيش الاحتلال، إذ يعتقد 72% من المستطلعين أن الجيش قادر على الحفاظ على الأمن. ويرفض نصف الجمهور فقط نظريات المؤامرة المحيطة بعملية طوفان الأقصى.
وردا على سؤال حول ما إذا كنت تصدق الادعاء بأن مسؤولين كبار في المؤسسة الأمنية كانوا على علم بالعملية في 7 تشرين الأول\ أكتوبر، لكنهم أخفوه عن بنيامين نتنياهو، رفض حوالي 46% بشدة نظرية المؤامرة، واعتقد 18% من المستطلعين أن ذلك صحيح، وأبدى 9% موقفًا محايدًا وأجاب 26% أنهم لا يعرفون. وهذا يعني أن حوالي نصف المشاركين منفتحون على نظريات المؤامرة حول العملية بدرجة أو بأخرى.